وعن رؤية توينبي لهذا المنهج يتحدد في قوله: إن المجتمعات الأعظم اتساعا في الزمان والمكان من الدول القومية، أو دول المدن المستقلة، أو أية جماعة سياسية أخرى، هي المجالات المعقولة للدراسة التاريخية، فالمجتمعات لا الدول هي الوحدات الاجتماعية التي يجب أن يعنى بها دارسو التاريخ.