فأقول : نعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، ومن كل معتد أثيم ، ونبرأ إليه تعالى من تكفير المؤمنين ، والسلف الصالح من المسلمين .
لعل الرجل رأى في كتب الشيعة سننا لم يفقهها ، وحديثا متشابها لم يعرف مرماه ، فاضطره الجهل إلى هذا الارجاف وما أظن الذي رآه في جميع كتب الشيعة من تلك السنن إلا دون ما هو في صحيح البخاري وحده منها ، فلم يصم أهل السنة كتب الشيعة بهذا دون الصحاح الستة وغيرها ؟ ولم لم يعتذروا عن كتبنا بما اعتذروا به عن كتبهم ؟ فان الإشكال واحد ، والجواب هو الجواب .