العقائد الاسلامية

20/09/2025 - 18:41  القراءات: 313  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ الله تعالى يبعث الناس بعد الموت في خلق جديد في اليوم الموعود به عباده، فيثيب المطيعين، ويعذِّب العاصين.

07/09/2025 - 13:10  القراءات: 598  التعليقات: 0

إنّ البشارة بظهور المهديّ من ولد فاطمة في آخر الزمان ـ ليملأ الاَرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً ـ ثابتة عن النبي (صلّى الله عليه وآله) بالتواتر، وسجَّلها المسلمون جميعاً فيما رووه من الحديث عنه على اختلاف مشاربهم.

25/08/2025 - 18:40  القراءات: 419  التعليقات: 0

إنّ من أعظم وأجمل ما دعا إليه الدين الاسلامي هو التآخي بين المسلمين على اختلاف طبقاتهم ومراتبهم ومنازلهم، كما أنّ من أوطأ وأخس ما صنعه المسلمون اليوم وقبل اليوم هو تسامحهم بالاَخذ بمقتضيات هذه الاَخوّة الاسلامية.

04/08/2025 - 21:15  القراءات: 818  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ الاَئمة هم أولو الاَمر الذين أمر الله تعالى بطاعتهم 1، وأنّهم الشهداء على الناس، وأنّهم أبواب الله، والسبل إليه، والاَدلاّء عليه، وأنّهم عيبة علمه، وتراجمة وحيه، وأركان توحيده، وخُزّان معرفته، ولذا كانوا أماناً لاَهل الاَرض كما أنّ النجوم أمان لاَهل السماء ـ على حد تعبيره (صلّى الله عليه وآله).

18/07/2025 - 18:26  القراءات: 1273  التعليقات: 0

ومن عظم خطر الظلم وسوء مغبّته أن نهى الله تعالى عن معاونة الظالمين والركون إليهم ﴿ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ﴾ 1.

17/07/2025 - 00:33  القراءات: 1263  التعليقات: 0

يرى الأشاعرة بأنّ الثواب والعقاب من أفعال اللّه عزّ وجلّ ، واللّه تعالى يفعل بعباده ما يشاء، فإن شاء أثابهم، وإن شاء عاقبهم. قال الفضل بن روزبهان: "مذهب الأشاعرة... أ نّه [تعالى] لو عذّب عباده بأنواع العذاب من غير صدور الذنب عنهم يجوز له ذلك... فالعباد كلّهم ملك للّه تعالى، وله التصرّف فيهم كيف يشاء".

08/07/2025 - 18:16  القراءات: 1271  التعليقات: 0

إنّ الاَئمّة من آل البيت (عليهم السلام) لم تكن لهم همّة ـ بعد أن انصرفوا عن أن يرجع أمر الاَمَّة إليهم ـ إلاّ تهذيب المسلمين، وتربيتهم تربية صالحة كما يريدها الله تعالى منهم، فكانوا مع كلِّ من يواليهم ويأتمنونه على سرّهم يبذلون قصارى جهدهم في تعليمه الاَحكام الشرعية، وتلقينه المعارف المحمدية، ويعرّفونه ماله وما عليه.

ولا يعتبرون الرجل تابعاً وشيعة لهم إلاّ إذا كان مطيعاً لاَمر الله، مجانباً لهواه، آخذاً بتعاليمهم وإرشاداتهم.

07/07/2025 - 11:35  القراءات: 1306  التعليقات: 0

ينقسم اللطف باعتبار فاعله إلى1 ـ ما يكون من فعل اللّه تعالى. 2 ـ ما يكون من فعل المكلَّف في حقّ نفسه. 3 ـ ما يكون من فعل المكلَّف في حقّ غيره.

01/07/2025 - 11:41  القراءات: 907  التعليقات: 0

ونعتقد: أنّ الاِمام كالنبي يجب أن يكون أفضل الناس في صفات الكمال، من شجاعة، وكرم، وعفّة، وصدق، وعدل، ومن تدبير، وعقل وحكمة وخلق.

والدليل في النبي هو نفسه الدليل في الامام...

04/06/2025 - 19:00  القراءات: 1125  التعليقات: 0

قال النبي (صلّى الله عليه وآله): «الدعاء سلاح المؤمن، وعمود الدين، ونور السموات والاَرض» وكذلك هو، أصبح من خصائص الشيعة التي امتازوا بها، وقد ألّفوا في فضله وآدابه، وفي الاَدعية المأثورة عن آل البيت ما يبلغ عشرات الكتب؛ من مطوّلة ومختصرة، وقد اُودع في هذه الكتب ما كان يهدف إليه النبي وآل بيته صلى الله عليهم وسلّم من الحث على الدعاء، والترغيب فيه، حتى جاء عنهم: «أفضل العبادة الدعاء».

30/05/2025 - 11:47  القراءات: 1137  التعليقات: 0

إنّ الرزق عبارة عن "تمكين" الكائن الحي من الانتفاع بالشيء الذي يصح الانتفاع به، مع عدم التجويز لأحد أن يمنعه من هذا الانتفاع. مثال : إنّ معنى قولنا: رزقنا اللّه مالا، أي: وفّر اللّه تعالى لنا هذا المال ، ومكّننا من الانتفاع به ، ولم يجوّز لأحد أن يغصبه منّا.

26/05/2025 - 11:50  القراءات: 1079  التعليقات: 0

ما المعاد الجسماني ـ على إجماله ـ إلاّ اعادة الانسان في يوم البعث والنشور ببدنه بعد الخراب، وإرجاعه إلى هيئته الاولى بعد أن يصبح رميماً.
ولا يجب الاعتقاد في تفصيلات المعاد الجسماني أكثر من هذه العقيدة على بساطتها التي نادى بها القرآن.

08/03/2025 - 12:30  القراءات: 1111  التعليقات: 0

لا نعتقد في أئمتنا [عليهم أفضل الصلاة والسلام] ما يعتقده الغلاة، الذين يعتقدون في الاَئمة (عليهم السلام) غير الحق، ويقولون بأنّهم آلهة وأنّهم ليسوا بمخلوقين وغيرها من الاعتقادات الفاسدة. بل نعتقد أنَّهم بشر مثلنا، لهم ما لنا، وعليهم ما علينا، وإنما هم عباد مكرمون، اختصّهم الله تعالى بكرامته، وحباهم بولايته...

26/02/2025 - 00:30  القراءات: 1419  التعليقات: 0

قال الله تعالى:﴿ ... قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ... 1  قالوا: يا رسول الله من قرابتك الذين وجبت علينا مودّتهم؟ قال: «علي وفاطمة والحسن والحسين».

17/02/2025 - 00:13  القراءات: 1208  التعليقات: 0

لو طُبِّقت الشريعة الاسلامية بقوانينها في الاَرض تطبيقاً كاملاً صحيحاً، لعمّ السلام بين البشر، وتمَّت السعادة لهم، وبلغوا أقصى ما يحلم به الانسان من الرفاه والعزّة، والسعة والدعة، والخلق الفاضل، ولأنقشع الظلم من الدنيا، وسادت المحبّة والاِِخاء بين الناس أجمعين، ولأنمحى الفقر والفاقة من صفحة الوجود.

04/02/2025 - 00:09  القراءات: 2006  التعليقات: 0

نؤمن على الاجمال بأنّ جميع الأنبياء والمرسلين على حق، كما نؤمن بعصمتهم وطهارتهم، وأمّا إنكار نبوتّهم، أو سبّهم، أو الاستهزاء بهم فهو من الكفر والزندقة؛ لاَنّ ذلك يستلزم إنكار نبينا الذي أخبر عنهم وصدّقهم.

07/01/2025 - 19:47  القراءات: 1552  التعليقات: 0

لو خاصمنا أحد في صحّة الدين الاسلامي، نستطيع أن نخصمه بإثبات المعجزة الخالدة له، وهي القرآن الكريم على ما تقدّم من وجه إعجازه. وكذلك هو طريقنا لإقناع نفوسنا عند ابتداء الشك والتساؤل اللَّذين لا بدَّ أن يمرا على الانسان الحر في تفكيره عند تكوين عقيدته أو تثبيتها.

02/01/2025 - 12:39  القراءات: 1399  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ القرآن هو الوحي الاِلهي المنزَّل من الله تعالى على لسان نبيه الاَكرم فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة، وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف.

22/07/2024 - 10:57  القراءات: 3300  التعليقات: 0

ذهب المذهب الجبري إلى أنّ الإنسان مجبور في جميع أفعاله ، وهو كالريشة في مهب الريح، أو كالخشبة بين يدي الأمواج ، وأنّ نسبة الأفعال إلى الإنسان مجازية كما تنسب إلى النباتات والجمادات ، فيقال: أثمرت الشجرة، وجرى الماء، وتحرّك الحجر، وطلعت الشمس وما شابه ذلك

14/06/2024 - 20:28  القراءات: 2452  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ النبوّة وظيفة إلهية، وسفارة ربّانية، يجعلها الله تعالى لمن ينتجبه ويختاره من عباده الصالحين وأوليائه الكاملين في إنسانيّتهم، فيرسلهم إلى سائر الناس لغاية إرشادهم إلى ما فيه منافعهم ومصالحهم في الدنيا والآخرة.

الصفحات

اشترك ب RSS - العقائد الاسلامية