لا يسعى الإنسان إلى انتظار شخص أو شيء إلّا إذا كان يترقّب منه أمراً ما؛ لأنّ ما كان مجهولاً لديه يُعدّ بالنسبة إليه أمراً غريباً، لا يتعلّق به قلبه بسهولةٍ. في المقابل، بقدر ما تكون المعرفة أجلى وأكثر صواباً، بقدر ما يكون انتظار ذلك أعمق وأقوى وحقيقته أعلى.