ما هو مصير روح الإنسان بعد موته ؟

قَالَ الإمامُ الصَّادِق ( عليه السَّلام ) : " إِذَا قُبِضَتِ الرُّوحُ فَهِيَ مُظِلَّةٌ فَوْقَ الْجَسَدِ ـ رُوحُ الْمُؤْمِنِ وَ غَيْرِهِ ـ يَنْظُرُ إِلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ يُصْنَعُ بِهِ ، فَإِذَا كُفِّنَ وَ وُضِعَ عَلَى السَّرِيرِ وَ حُمِلَ عَلَى أَعْنَاقِ الرِّجَالِ عَادَتِ الرُّوحُ إِلَيْهِ وَ دَخَلَتْ فِيهِ ، فَيُمَدُّ لَهُ فِي بَصَرِهِ ، فَيَنْظُرُ إِلَى مَوْضِعِهِ مِنَ الْجَنَّةِ أَوْ مِنَ النَّارِ ، فَيُنَادِي بِأَعْلَى صَوْتِهِ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ : عَجِّلُونِي عَجِّلُونِي ، وَ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ : رُدُّونِي رُدُّونِي ، وَ هُوَ يَعْلَمُ كُلَّ شَيْ‏ءٍ يُصْنَعُ بِهِ ، وَ يَسْمَعُ الْكَلَامَ " 1 .

  • 1. من لا يحضره الفقيه : 1 / 193 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق ، المولود سنة : 305 هجرية بقم ، و المتوفى سنة : 381 هجرية ، طبعة انتشارات إسلامي التابعة لجماعة المدرسين ، الطبعة الثالثة ، سنة : 1413 هجرية ، قم / إيران .

تعليق واحد