عَنْ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " مَا مِنْ عِبَادَةٍ أَفْضَلَ مِنْ عِفَّةِ بَطْنٍ وَ فَرْجٍ "

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " الْفَاكِهَةُ مِائَةٌ وَ عِشْرُونَ لَوْناً سَيِّدُهَا الرُّمَّانُ " 1 .

أتى رَجُلٌ إلى النبي ( صلى الله عليه و آله ) فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي ؟
فَقَالَ : " لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئاً وَ إِنْ حُرِّقْتَ بِالنَّارِ وَ إِنْ عُذِّبْتَ ، إِلَّا وَ قَلْبُكَ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ .
وَ وَالِدَيْكَ فَأَطْعِمْهُمَا وَ بَرَّهُمَا حَيَّيْنِ أَوْ مَيِّتَيْنِ ، فَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ أَهْلِكَ وَ مَالِكَ فَافْعَلْ ، فَإِنَّ ذَلِكَ مِنَ الْإِيمَانِ .
وَ الصَّلَاةِ الْمَفْرُوضَةِ فَلَا تَدَعْهَا مُتَعَمِّداً ، فَإِنَّهُ مَنْ تَرَكَ صَلَاةً فَرِيضَةً مُتَعَمِّداً فَإِنَّ ذِمَّةَ اللَّهِ مِنْهُ بَرِيئَةٌ .

رُوي عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) أنه قال لكميل بن زياد في بعض مواعظه له :
" ... يا كميل : ليس الشأن أن تصلي و تصوم و تتصدق ، الشأن أن تكون الصلاة بقلبٍ نقيٍ ، و عمل عند الله مرضيٍ ، و خشوع سويٍ ، و انظر فيما تصلي ، و على ما تصلي ، إن لم يكن من وجهه و حِلِّهِ فلا قبول .

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) أنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " لَا يَنَالُ شَفَاعَتِي مَنِ اسْتَخَفَّ بِصَلَاتِهِ ، وَ لَا يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ ، لَا وَ اللَّهِ لَا يَنَالُ شَفَاعَتِي مَنْ شَرِبَ الْمُسْكِرَ ، وَ لَا يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ لَا وَ اللَّهِ "