عَنْ أَبِي حَجَرٍ الْأَسْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) 1 أنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " مَنْ أَتَى مَكَّةَ حَاجّاً وَ لَمْ يَزُرْنِي إِلَى الْمَدِينَةِ جَفَوْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَ مَنْ أَتَانِي زَائِراً وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي ، وَ مَنْ وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَ مَنْ مَاتَ فِ

رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : " مَا مِنْ مُؤْمِنٍ دَعَا لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ، إِلَّا رَدَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ مِثْلَ الَّذِي دَعَا لَهُمْ بِهِ ، مِنْ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ مَضَى مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ ، أَوْ هُوَ آتٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .

رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : " أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ فِي نُورِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْأَعْظَمِ :

1. مَنْ كَانَ عِصْمَةُ أَمْرِهِ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ .

2. وَ مَنْ إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ قَالَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .

3. وَ مَنْ إِذَا أَصَابَ خَيْراً قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : " مَنْ عَالَ ثَلَاثَ بَنَاتٍ 1 ، أَوْ ثَلَاثَ أَخَوَاتٍ ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ " .
فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ اثْنَتَيْنِ ؟
فَقَالَ : " وَ اثْنَتَيْنِ " .
فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَ وَاحِدَةً ؟

رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : "مَنْ أُعْطِيَ لِسَاناً ذَاكِراً ، فَقَدْ أُعْطِيَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ " 1 .

عن النَّبِي ( صلى الله عليه و آله ) أنه قال : " مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فَقَدْ عَرَفَ رَبَّه " 1

• 1. بحار الأنوار : 2 / 32 .

رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : " أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ لَكُمْ ، أَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ ، وَ أَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ ، وَ خَيْرٍ لَكُمْ مِنَ الدِّينَارِ وَ الدِّرْهَمِ ، وَ خَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَقْتُلُوهُمْ وَ يَقْتُلُوكُمْ " ؟
فَقَالُوا : بَلَى .

رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) أَنْ يَؤُمَّ الرَّجُلُ قَوْماً إِلَّا بِإِذْنِهِمْ ، وَ قَالَ : " مَنْ أَمَّ قَوْماً بِإِذْنِهِمْ ، وَ هُمْ بِهِ رَاضُونَ ، فَاقْتَصَدَ بِهِمْ فِي حُضُورِهِ ، وَ أَحْسَنَ صَلَاتَهُ بِقِيَامِهِ ، وَ قِرَاءَتِهِ ، وَ رُكُوعِهِ ، وَ سُجُودِهِ ، وَ قُعُودِهِ ، فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ الْقَوْمِ ، وَ لَا يُنْقَصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْ‏ءٌ "

رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " أَلَا وَ أَيُّمَا امْرَأَةٍ لَمْ تَرْفُقْ بِزَوْجِهَا ، وَ حَمَلَتْهُ عَلَى مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ ، وَ مَا لَا يُطِيقُ ، لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهَا حَسَنَةً ، وَ تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ عَلَيْهَا غَضْبَانُ "