الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها

تفسير سورة البقرة: الايات 101-120

101 ـ   ﴿ وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ ... 1 لخيرهم وسعادتهم ﴿ ... نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ... 1 التوراة ﴿ ... كِتَابَ اللَّهِ ... 1 القرآن ﴿ ... وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ ... 1 كناية عن الإعراض ﴿ ... كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ 1 بأن القرآن حق وصدق.
102 ـ ﴿ وَاتَّبَعُوا ... 2 الضمير للفريق المذكور من اليهود ﴿ ... مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ ... 2 المراد بهم المشعوذون ﴿ ... عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ... 2 كان هؤلاء الشياطين أو المشعوذون في زمن سليمان يكتبون ما يزعمونه سحرا ، ويقولون للناس هذا علم سليمان ، وبه سخّر الإنس والجنّ والريح ﴿ ... وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ ... 2 هو منزّه عن هذه النسبة الكاذبة ﴿ ... وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا ... 2 باستعمال هذا السحر والكذب في نسبته إلى سليمان ﴿ ... يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ ... 2 أي الكذب والغواية ﴿ ... وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ ... 2 كما كان الناس آنذاك يسمّونهما بذلك ﴿ ... بِبَابِلَ ... 2 بلد في العراق ﴿ ... هَارُوتَ وَمَارُوتَ ... 2  بدل من الملكين ﴿ ... وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ ... 2 ابتلاء ﴿ ... فَلَا تَكْفُرْ ... 2 أي لا تتعلّم معتقدا أنه حقّ فتكفر ﴿ ... فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا ... 2 أي يتعلم الناس من الملكين ﴿ ... مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ... 2 تدليسا وتمويها كالنفث في العقد ونحو ذلك ﴿ ... وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ... 2 بحيث يترتّب الضرر على سبب مألوف ، قال الإمام الصادق (عليه السلام) أبى الله أن يجري الأمور إلا على أسبابها ﴿ ... وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ ... 2 لأنه مجرّد شعوذة ﴿ ... وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ ... 2 اختار الشعوذة على الحق ﴿ ... مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ... 2 نصيب ﴿ ... وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ ... 2 أي باعوا أنفسهم بأنجس الأثمان ﴿ ... لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ 2 هم يعلمون بدليل قوله تعالى : ﴿ ... وَلَقَدْ عَلِمُوا ... 2 ولكن من لا يعمل بعلمه فهو أسوأ حالا من الجاهل 3.
103 ـ ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ ... 4 اليهود ﴿ ... آمَنُوا ... 4 بمحمد (ص) ﴿ ... وَاتَّقَوْا ... 4 تاركين العناد ﴿ ... لَمَثُوبَةٌ ... 4 جواب لو ﴿ ... مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ ... 4 مما هم فيه من الضلال حتى ولو كانت هذه المثوبة يسيرة ﴿ ... لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ 4 هذا تجهيل للعالم الذي لا يعمل بعلمه.
104 ـ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ... 5 النداء للصحابة ﴿ ... لَا تَقُولُوا رَاعِنَا ... 5 كان النبيّ (ص) إذا حدّث المسلمين يقولون له «راعنا» يريدون تمهل علينا كي نستوعب كلامك ، وكانت هذه الكلمة سبة عند اليهود ، فاستغلوها وخاطبوا النبيّ بها بنيّة السّوء ، فنهى النبي المسلمين وقال لهم : ﴿ ... وَقُولُوا انْظُرْنَا ... 5 أي راقبنا وانتظرنا حتى نفهم ﴿ ... وَاسْمَعُوا ... 5 أحسنوا الاستماع للنبيّ حين يتكلّم ﴿ ... وَلِلْكَافِرِينَ ... 5 اليهود الذين قالوا للنبيّ «راعنا» بخبث ﴿ ... عَذَابٌ أَلِيمٌ 5.
105 ـ ﴿ مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ... 6 اليهود والنصارى ﴿ ... وَلَا الْمُشْرِكِينَ ... 6 الذين يعبدون الأصنام ﴿ ... أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ ... 6 المراد بالخير هنا النبوّة ، والمعنى يريد هؤلاء الكفرة أن تكون النبوة فيهم لا في غيرهم ﴿ ... وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ ... 6 ومنها النبوّة ﴿ ... مَنْ يَشَاءُ ... 6 من عباده الطيّبين ﴿ ... وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ 6 والنبوة أعظم الفضائل على الإطلاق.
106 ـ ﴿ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ ... 7 نزيلها ﴿ ... أَوْ نُنْسِهَا ... 7 نمحو حفظها من القلوب ﴿ ... نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا ... 7 لمصلحة العباد ﴿ ... أَوْ مِثْلِهَا ... 7 أو ما يعادل ويماثل المصلحة المنسوخة ﴿ ... أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 7 ومنه إبدال خير بخير منه وبمثله وزنا وأثرا.
107 ـ ﴿ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ... 8 يدبرهما تبعا للحكمة والمصلحة ﴿ ... وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ ... 8 يقوم بأموركم ﴿ ... وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ 8 تعتمدون على عدله ورحمته.
108 ـ ﴿ أَمْ تُرِيدُونَ ... 9 أيها المسلمون ﴿ ... أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِنْ قَبْلُ ... 9 قال اليهود لموسى من جملة ما قالوا عنادا : أرنا الله جهرة ، أتريدون أيها المسلمون أن تفعلوا كما فعل اليهود؟ إن هذا إلا الكفر بعينه وأنتم مؤمنون ﴿ ... وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ 9 وهكذا كل من لا يقتنع بالدليل الواضح القاطع ، ويطلب المزيد لمجرد التعجيز.
109 ـ ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ ... 10 عن الإسلام ﴿ ... مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا ... 10 يرجعونكم إلى الجاهلية الجهلاء بغيا و ﴿ ... حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ... 10 للنبيّ الأعظم (ص) ﴿ ... مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ... 10 وهم أعدى أعدائه ﴿ ... فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا ... 10 اسلكوا معهم أيها المسلمون سبيل العفو والصفح ﴿ ... حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ... 10 أي حتى يأمركم الله بحربهم وتأديبهم ، فإن الأمور رهن بأوقاتها ﴿ ... إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 10 وسينتقم من كل باغ لا محالة 11.
110 ـ ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ... 12 لأنه تعالى لا يضيع أجر المحسنين ﴿ ... إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ 12 واضح بلا تفسير.
111 ـ ﴿ وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ... 13 ولما ذا هذا الاحتكار؟ ألأنهم شعب الله المختار! ﴿ ... تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ... 13 الواهية الخاوية ﴿ ... قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ 13 هذا هو الجواب العلمي المفحم.
112 ـ  ﴿ بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ ... 14 أخلص له ، لا يشرك به أحدا ﴿ ... وَهُوَ مُحْسِنٌ ... 14 في عمله ﴿ ... فَلَهُ أَجْرُهُ ... 14 الذي يستوجبه ﴿ ... عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ 14 تقدم في الآية 32 و 68.
113 ـ ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ ... 15  يصحّ ويعتد به ﴿ ... وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ ... 15 عداوات ومصادرات ﴿ ... وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ... 15  أي يفعلون هذا ونحوه وهم من أهل العلم وتلاوة الكتب السماوية كما يزعمون ﴿ ... كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ... 15 هم عبدة الأوثان والدهرية ونحوهم ﴿ ... مِثْلَ قَوْلِهِمْ ... 15 أي قالوا لأهل الأديان بالكامل : لستم على شيء ونحن وحدنا على الصراط القويم ﴿ ... فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ 15 فيريهم من يدخل الجنّة ومن يدخل النار عيانا.
114 ـ ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ... 16 هذا التهديد يعمّ ويشمل بظاهره كل من لا يحترم المساجد أينما كانت وتكون ، فيمنع من التعبد فيها أو يعمل على هدمها أو عدم بنائها ﴿ ... أُولَٰئِكَ ... 16 المانعون ﴿ ... مَا كَانَ لَهُمْ ... 16 في حكم الله ﴿ ... أَنْ يَدْخُلُوهَا ... 16 المساجد ﴿ ... إِلَّا خَائِفِينَ ... 16 لأن الله تعالى كتب على نفسه أن ينصر المسلمين على أعداء الإسلام إذا عملوا بموجبه ﴿ ... لَهُمْ ... 16 لأعداء الإسلام ﴿ ... فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ... 16 ولو بعد حين ﴿ ... وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ 16 ولا عذاب أعظم من نار الجحيم 17.
115 ـ ﴿ وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ... 18 الأرض كلها لله ، وللمسلم أن يصلّي في أيّة بقعة منها سواء منع من الصلاة في المسجد أم لم يمنع لأن الله خلق الأرض مسجدا وطهورا ﴿ ... فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ... 18 أينما صلّى المسلم فعليه أن يتّجه إلى الشطر الذي أمر الله بالاتّجاه إليه ، وهو شطر المسجد الحرام بنصّ الآية 144 من البقرة وغيرها كما يأتي ﴿ ... إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ ... 18  يريد التوسعة والتيسير على عباده ﴿ ... عَلِيمٌ 18 بمصالحهم.
116 ـ ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ... 19 وهم الذين قالوا : المسيح ابن الله وعزيز ابن الله والملائكة بنات الله ﴿ ... سُبْحَانَهُ ... 19 تنزيه له عن ذلك ﴿ ... بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ... 19 هو خالقها بما فيها ومن فيها ، ومن جملتها المسيح وعزيز والملائكة ﴿ ... كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ 19  عابدون منقادون.
117 ـ ﴿ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ... 20 خلقها ولا مثيل لها من قبل ﴿ ... وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ 20 من تك هذه قدرته وعظمته فهو غنيّ عن كل شيء ، وليس كمثله شيء ومباين للأجسام المتوالدة المتناسلة.
118 ـ ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ... 21 من المشركين وغيرهم : ﴿ ... لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ ... 21 مشافهة ويخبرنا بأن محمدا نبيه ورسوله ﴿ ... أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ ... 21 نحن نقترحها ونفرضها ﴿ ... كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ... 21 إشارة إلى قول اليهود لموسى : أرنا الله جهرة ونحو ذلك ﴿ ... تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ ... 21 في العمى والضلال ﴿ ... قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ ... 21 والدلائل الكافية والوافية في الدلالة على نبوة محمد (ص) ﴿ ... لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ 21 منصفون ، ومن لا يقتنع بما بيّنّا لا يقنعه شيء 22.
119 ـ ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ... 23 معلما لا مسيطرا ، وفي الآية تسلية للنبيّ (ص) لئلا يضيق صدره بكفر من كفر ﴿ ... وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ 23 ما دمت قد أدّيت الرسالة.
120 ـ ﴿ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ... 24 قال اليهود للنبيّ (ص) : لن نرضى عنك حتى تكون على ديننا فحكى الله كلامهم ، ولذلك قال سبحانه لنبيّه : ﴿ ... قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ... 24 وهو الإسلام ﴿ ... وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ... 24 المراد كل من يخالف علمه بالحق ، وينطلق مع منافعه الشخصية ﴿ ... مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ 24 يحميك من غضبه تعالى.
121 ـ ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ... 25 يريد الذين أسلموا من اليهود والنصارى ﴿ ... يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ... 25 أي لا يحرّفونه ﴿ ... أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ... 25 كما أنزل من عند الله ﴿ ... وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ ... 25 أي يحرّفه ﴿ ... فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ 25 حيث باعوا دينهم للشيطان 26.