حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
دعاء اليوم الثاني عشر من شهر رمضان
المرفق | الحجم |
---|---|
القارئ السيد امير الحسيني | 1.12 ميغابايت |
عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله:
" اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ السِّتْرَ وَ الْعَفَافَ، وَ أَلْبِسْنِي فِيهِ لِبَاسَ الْقُنُوعِ وَ الْكَفَافِ، وَ نَجِّنِي فِيهِ مِمَّا أَحْذَرُ وَ أَخَافُ، بِعِصْمَتِكَ يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِينَ".
ثواب هذا الدعاء
"مَنْ دَعَا بِهِ بُدِّلَتْ سَيِّئَاتُهُ حَسَنَاتٍ، وَ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ" 1.
و للمزيد راجع:
- السجل الجامع لأدعية و اعمال شهر رمضان
- السجل الجامع لشهر رمضان المبارك
- السجل الجامع للقرآن الكريم نصه و تلاوته و علومه و تفسيره و مفاهيمه و آدابه
و لمشاهدة المزيد من أدعية شهر رمضان المبارك راجع: قناة المركز الاشعاع الاسلامي على اليوتيوب.
- 1. البلد الأمين و الدرع الحصين : 220، للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي ، المولود سنة : 840 هجرية بقرية كفر عيما من قرى جبل عامل ، و المتوفى بها سنة 905 هجرية ، و المدفون بها، طبعة مؤسسة الأعلمي، بيروت/لبنان 1418 هجرية .
تعليقتان
سند وتحقيق الاحاديث المنشورة
أضافه ahmed shitya في
ما هو سند وتخريج تلك الاحاديث وهل هي صحيحة ام لا
تخريج الدعاء و سنده
أضافه صالح الكرباسي (... في
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما تخريج الدعاء فهو مذكور في الهامش، و أما السند و المقصود به هنا سلسلة السند فلنا توضيح فيه ينبغي التنبه له و هو:
لقد حرص المحدثون و العلماء على حفظ أسناد الاحاديث و الروايات و بذل الجهد في معرفة كل ما يتعلق بها، لكنهم جزاهم الله خير الجزاء بذلوا جل جهدهم على أحاديث الاحكام لأنها تبين الحلال و الحرام، و أما بالنسبة الى الآداب و السنن و المباحات و المستحبات و المكروهات فهم يتبعون قاعدة فقهية و هي التسامح في أدلة السنن، و مفاد هذه القاعدة أنه ما لم يعلم ببطلان مفاد ما روي في السنن و المستحبات فيجوز العمل بها طلباً للثواب، و لهذا السبب قد يجد الباحث عدم ذكر سند الاحاديث التي تتعلق بالاداب و السنن.
هذا و أن أدعية كثيرة قد رويت من قبل جماعة من المحدثين في كتبهم بصورة مرسلة كالكفعمي و غيره، و هذا الارسال لا يقلل من قيمة الدعاء و أهميته بعد إهتمام كبار العلماء بنقله.
ثم أنه مضافاً الى ما ذكرنا فان كلمات الدعاء هي الأخرى تشهد بصدورها من منبع صاف و رفيع.
و أخيراً نقول ما هو المانع من قراءة هذه المضامين الرفيعة و الابتهال الى الله عز و جل بهذه الكلمات النورانية و إن لم تكن قد صدرت ــ فرضاً ــ عن النبي المصطفى صلى الله عليه و آله و عترته الطاهرة عليهم السلام.
و لمزيد من المعلومات يمكنك قراءة ما يلي:
ما معنى التسامح في أدلة السنن؟
وفقك الله