عظماء و شخصيات مميزة

مواضيع في حقل عظماء و شخصيات مميزة

عرض 101 الى 109 من 109
05/06/2007 - 09:28  القراءات: 9541  التعليقات: 0

قَالَ ابْنُ أَبِي الْحَدِيدِ فِي شَرْحِ نَهْجِ الْبَلَاغَةِ : قَالَ أَبُو وَائِلٍ ذَهَبْتُ أَنَا وَ صَاحِبٌ لِي إِلَى سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ فَجَلَسْنَا عِنْدَهُ .
فَقَالَ : لَوْ لَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) نَهَى عَنِ التَّكَلُّفِ لَتَكَلَّفْتُ لَكُمْ .
ثُمَّ جَاءَ بِخُبْزٍ وَ مِلْحٍ سَاذِجٍ لَا أَبْزَارَ عَلَيْهِ .
فَقَالَ صَاحِبِي : لَوْ كَانَ لَنَا فِي مِلْحِنَا هَذَا سَعْتَرٌ ؟
فَبَعَثَ سَلْمَانُ بِمِطْهَرَتِهِ فَرَهَنَهَا عَلَى سَعْتَرٍ .
فَلَمَّا أَكَلْنَا ، قَالَ صَاحِبِي : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَنَّعَنَا بِمَا رَزَقَنَا .

02/06/2007 - 04:19  القراءات: 13527  التعليقات: 0

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : رَأَيْتُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي مَنَامِي .
فَقُلْتُ لَهُ : سَلْمَانَ ؟!
فَقَالَ : سَلْمَانَ .
فَقُلْتُ : أَ لَسْتَ مَوْلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) ؟
قَالَ : بَلَى .
وَ إِذَا عَلَيْهِ تَاجٌ مِنْ يَاقُوتٍ ، وَ عَلَيْهِ حُلِيٌّ وَ حُلَلٌ .
فَقُلْتُ : يَا سَلْمَانُ ، هَذِهِ مَنْزِلَةٌ حَسَنَةٌ أَعْطَاكَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ .
فَقَالَ : نَعَمْ .
فَقُلْتُ : فَمَا ذَا رَأَيْتَ فِي الْجَنَّةِ أَفْضَلَ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ ؟

29/05/2007 - 23:11  القراءات: 13205  التعليقات: 0

عَنْ الإمام الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ( عليهم السلام ) ، أنهُ قَالَ : " دَعَا سَلْمَانُ أَبَا ذَرٍّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا إِلَى مَنْزِلِهِ ، فَقَدَّمَ إِلَيْهِ رَغِيفَيْنِ ، فَأَخَذَ أَبُو ذَرٍّ الرَّغِيفَيْنِ فَقَلَبَهُمَا .
فَقَالَ سَلْمَانُ : يَا أَبَا ذَرٍّ لِأَيِّ شَيْ‏ءٍ تَقْلِبُ هَذَيْنِ الرَّغِيفَيْنِ ؟!
قَالَ : خِفْتُ أَنْ لَا يَكُونَا نَضِيجَيْنِ .

26/05/2007 - 18:02  القراءات: 8978  التعليقات: 0

رُوِيَ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ دَخَلَ عَلَى سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ يَعُودُهُ ، فَبَكَى سَلْمَانُ .
فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ : مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) وَ هُوَ عَنْكَ رَاضٍ ، تَرِدُ عَلَيْهِ الْحَوْضَ ؟!

20/05/2007 - 07:44  القراءات: 11231  التعليقات: 0

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنِ الامام جعفر بن محمد الصَّادِقِ ( عليه السَّلام ) ، عَنْ آبَائِهِ ( عليهم السلام ) أنهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) يَوْماً لِأَصْحَابِهِ : " أَيُّكُمْ يَصُومُ الدَّهْرَ " ؟
فَقَالَ سَلْمَانُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ .
فَقَالَ رَجُلٌ لِسَلْمَانَ : رَأَيْتُكَ فِي أَكْثَرِ نَهَارِكَ تَأْكُلُ !

17/05/2007 - 02:36  القراءات: 11792  التعليقات: 0

رَوَى الْمُفَضَّلُ عَنِ الإمام جعفر بن محمد الصَّادِقِ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ : " وَقَعَ بَيْنَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ بَيْنَ رَجُلٍ خُصُومَةٌ ، فَقَالَ الرَّجُلُ لِسَلْمَانَ مَنْ أَنْتَ ، وَ مَا أَنْتَ ؟!

28/02/2007 - 23:06  القراءات: 11634  التعليقات: 0

عَنْ مَنْصُورٍ بُزُرْجَ ، قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ( عليه السَّلام ) : مَا أَكْثَرَ مَا أَسْمَعُ مِنْكَ سَيِّدِي ذِكْرَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ؟
فَقَالَ : " لَا تَقُلْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ ، وَ لَكِنْ قُلْ سَلْمَانَ الْمُحَمَّدِيَّ ، أَ تَدْرِي مَا كَثْرَةُ ذِكْرِي لَهُ " ؟
قُلْتُ : لَا .
قَالَ : " لِثَلَاثِ خِلَالٍ .
إِحْدَاهَا : إِيثَارُهُ هَوَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) عَلَى هَوَى نَفْسِهِ .
وَ الثَّانِيَةُ : حُبُّهُ الْفُقَرَاءَ ، وَ اخْتِيَارُهُ إِيَّاهُمْ عَلَى أَهْلِ الثَّرْوَةِ وَ الْعُدَدِ .

20/01/2007 - 02:42  القراءات: 12726  التعليقات: 0

جاء في كتاب المناقب لابن شهرآشوب‏ عن شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُزَاعِيُّ ، قَالَ : وُجِدَ عَلَى ظَهْرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ يَوْمَ الطَّفِّ أَثَرٌ ، فَسَأَلُوا زَيْنَ الْعَابِدِينَ 1 عَنْ ذَلِكَ ؟
فَقَالَ : " هَذَا مِمَّا كَانَ يَنْقُلُ‏ الْجِرَابَ 2 عَلَى ظَهْرِهِ إِلَى مَنَازِلِ الْأَرَامِلِ وَ الْيَتَامَى وَ الْمَسَاكِين " 3 .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لمزيد من المعلومات يمكنكم مراجعة الروابط التالية:

11/10/2006 - 20:50  القراءات: 39537  التعليقات: 3

قِيلَ لِلصَّادِقِ 1 ( عليه السَّلام ) : إِنَّ عَمَّاراً الدُّهْنِيَّ شَهِدَ الْيَوْمَ عِنْدَ ابْنِ أَبِي لَيْلَى قَاضِيَ الْكُوفَةِ بِشَهَادَةٍ .
فَقَالَ لَهُ الْقَاضِي : قُمْ يَا عَمَّارُ ، فَقَدْ عَرَفْنَاكَ لَا تُقْبَلُ شَهَادَتُكَ ، لِأَنَّكَ رَافِضِيٌّ !
فَقَامَ عَمَّارٌ وَ قَدِ ارْتَعَدَتْ فَرَائِصُهُ وَ اسْتَفْرَغَهُ الْبُكَاءُ .

الصفحات