رَوى الشيخ الطوسي ( رحمه الله ) في كتابه المُسمى بـ " الأمالي " عَنْ من روى عَنْ ثَابِتٍ مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ ، أنهُ قَالَ : شَهِدْتُ مَعَ عَلِيٍّ يَوْمَ الْجَمَلِ ، فَلَمَّا رَأَيْتُ عَائِشَةَ وَاقِفَةً دَخَلَنِي مِنَ الشَّكِّ بَعْضُ مَا يَدْخُلُ النَّاسَ ، فَلَمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ كَشَفَ اللَّهُ ذَلِكَ عَنِّي ، فَقَاتَلْتُ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) .
ثُمَّ أَتَيْتُ بَعْدَ ذَلِكَ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و رَحِمَهَا اللَّهُ ، فَقَصَصْتُ عَلَيْهَا قِصَّتِي .