صلى بنا الرسول ثم التفت إلينا فقال: "من رجل يقوم فينظر ما فعل القوم؟، ثم يرجع، أسأل الله أن يكون رفيقي في الجنة " فما قام رجل من شدة الخوف و شدة الجوع و شدة البرد. فلما لم يقم أحد، دعاني، فلم يكن لي بد من القيام. فقال: "يا حذيفة اذهب فادخل في القوم فانظر ماذا يفعلون، و لا تُحدثن شيئا حتى تأتينا ".