لا شك أن جميع الطوائف والمذاهب الإسلامية تعظم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن يختلف مستوى التعظيم، فالمسلمون عموماً يرونه أفضل وأعظم وأكرم خلق الله، وهذه العظمة لا يجوز قصر أثرها على شخص النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بل إن آثارها تتعدى إلى جميع الأمة، بل جميع الخلائق والعوالم، خلافاً للنظرة الوهابية الشاذة التي ترى محمداً صلى الله عليه وآله وسلم مجرد ساعي بريد أوصل الرسالة إلى الناس، وانتهى دوره بوفاته.