لما اُجريَ الماء على قبر الحسين عليه السلام، نضب بعد اربعين يوماً و امتحى اثر القبر، فجاء اعرابي من بني اسد فجعل يأخذ قبضة قبضة من التراب و يشمه حتى وقع على قبر الحسين فبكى و قال: بأبي و امي ما كان اطيبك حياً و اطيب تربتك ميتاً، ثم بكى و أنشأ يقول:
أرادوا ليخفوا قبره عن عداوة *** و طيب تراب القبر دلّ على القبر