فاعلم أنه قد ذكر له زيارات عديدة والمشهورة، منها ما وردت في الكتب المعتبرة ونسبت إلى الشيخ الجليل محمد بن الحسن بن الوليد، وهو من مشايخ الصدوق (رض)، ويظهر من مزار ابن قولويه أنها مروية عن الأئمة عليهم السلام، وكيفيتها على ما يوافق كتاب من لا يحضره الفقيه، أنّك إذا أردت زيارة قبر الرضا عليهالسلام بطوس فاغتسل قبلما تخرج من الدار وقل وأنت تغتسل:
هي الزّيارة المعروفة بأمين الله وهي في غاية الاعتبار ومرويّة في جميع كتب الزّيارات والمصابيح وقال العلامة المجلسي (رحمه الله) انّها أحسن الزّيارات متناً وسَنداً وينبغي المُواظبة عليها في جَميع الرّوضات المقدّسة وَهي كما روي بأسناد معتبرة عن جابر عَنِ الباقر (عليه السلام) انّه زار الامام زين العابدين (عليه السلام) أمير المؤمنين (عليه السلام) فوقف عند القبر وبكى وقالَ:
"اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ في اَرْضِهِ وَحُجَّتَهُ عَلى عِبادِهِ.
ورد التأكيد على استحباب زيارة الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) في يوم الأربعين 1 في جملة من الأحاديث الشريفة المأثورة عن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و ذكرت لها فضلاً كثيراً .