حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
ما هي اية الرجم ؟
آية الرجم: آية مزعومة و مكذوبة لا أصل لها في كتاب الله عَزَّ و جَلَّ، و القول بها مساو للقول بتحريف القرآن، و قد جاءت هذه الآية المزعومة على أنها من القرآن الكريم في مصادر السنة بألفاظ عدّة كما ذكرها أبو عمر صادق العلائي في كتابه و هي:
- إذا زنيا الشيخ و الشيخة فارجموهما البتة نكالاً من الله و الله عزيز حكيم.
- لشيخ و الشيخة فارجموهما البتة بـما قضيا من اللذة.
- إن الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة 1.
مصدر اية الرجم
عن الليث بن سعد قال: أول من جمع القرآن أبو بكر و كتبه زيد…و إن عمر أتى بآية الرجم فلم يكتبها لأنه كان وحده 2.
و قال الزيلعي في نصب الراية: " قلت روى البخاري و مسلم عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب خطب فقال: إن الله بعث محمدا صلى الله عليه (و آله) و سلم بالحق، و أنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها و وعيناها و رجم رسول الله صلى الله عليه (و آله) و سلم و رجمنا من بعده، و إني حسبت إن طال بالناس الزمان أن يقول قائل ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله فالرجم حق على من زنى من الرجال و النساء إذا كان محصنا إن قامت البينة أو كان حمل أو اعتراف، و أيم الله ! لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله عَزَّ و جَلَّ لكتبتها " 3.
و أخرج النسائي في سننه الكبرى بسند صحيح أن عمر الخطاب ذكر في خطبته الرجم و قال: " ... و لولا أن الناس يقولون زاد في كتاب الله لكتبته بخطي حتى ألحقه بالكتاب" 4.
قال أبو عمر صادق العلائي بعد ذكره لآية الرجم المزعومة : هذه الجمل التي ألصِقت بكتاب الله كل صيغها مسودّة كئيبة يدفعها القرآن بجماله و ينفيها برونق نظمه و بيانه، و لا يكاد ينقضي عجبي من هؤلاء المحتجين على غير أهل ملّتنا بإعجاز القرآن و انقطاع البشر كلهم عن أن يأتوا بمثله، و هم مع ذلك ينسبون له سورا و آيات لو وضعت بين آيات القرآن لكانت كالفحم بين رواصع الألماس و لجين اللؤلؤ 5.
- 1. إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف: 472 ، لأبي عمر صادق العلائي.
- 2. الإتقان في علوم القرآن: 1 / 121، طبعة الحلبي.
- 3. نصب الراية للحنفي الزيلعي: 3 / 318 ، وهي في صحيح البخاري: 4 / 122 ، (باب رجم الحبلى من الزنا) و ص115، و في صحيح مسلم: 5 / 116 ، كتاب الحدود (باب رجم الثيب من الزنى).
- 4. السنن الكبرى : 4 / 272 ، ح 7151.
- 5. إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف : 472 ، لأبي عمر صادق العلائي.
3 تعليقات
الرجم في كتب الشيعة
أضافه خوالدة في
السلام على من اتبع الهدى مارئيك ياشيخ في قول الامام ابي عبد الله في كتب الحديث الشيعية عندما سإل هل في القران رجم قال نعم
الكافي (329 هـ) الجزء7 صفحة177 باب الرجم والجلد ومن يجب عليه ذلك
3 - وبإسناده عن يونس عن عبد الله سنان قال : قال أبو عبد الله ع : الرجم في القرآن قول الله عز وجل: إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة
علل الشرائع للصدوق (381 هـ) الجزء2 صفحة540
14- حدثنا محمد بن الحسن عن الحسن بن الحسن بن أبان عن إسماعيل بن خالد قال : قلت لأبي عبد الله ع : في القرآن الرجم ؟ قال : نعم قال الشيخ : والشيخ إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قد قضيا الشهوة .
ولكن شيخ الطائقة لم يعتبرها تقية, بل اعتبرها من القران الكريم, ولكنها نسخت نسخ تلاوة.
قال شيخ الطائفة الطوسي في تفسيره ( التبيان ) (1 / 13) : لا يخلو النسخ في القرآن الكريم من أقسام ثلاثة ، أحدها : نسخ حكمه دون لفظه , الثاني: ما نسخ لفظه دون حكمه كآية الرجم
تهذيب الأحكام الجزء8 صفحة195 باب8 اللعان
43 الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال : إذا قذف الرجل امرأته فإنه لا يلاعنها حتى يقول رأيت بين رجليها رجلا يزني بها وقال: إذا قال الرجل لامرأته لم أجدك عذراء وليس له بينة يجلد الحد ويخلى بينه وبين امرأته وقال : كانت آية الرجم في القرآن (والشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا الشهوة)
ارجوك ياشيخ ان ترد والا سيكون الامام المعصوم ينقل عن عمر الغير معصوم
لاآية رجم ولا نسخ في كلام الله
أضافه عمر المناصير في
إن النسخ والناسخ والمنسوخ عبارةٌ عن مزبلة تبعث على الغثيان والتقيؤ وكارثةً بل هي جريمة بحق الله وتجرأ على كلامه الخاتم المُحكم الحكيم ..واتهام لله بالبداء واتهام كتابه بالتحريف والنقص... وتهم ومسبات وشتائم لله ولرسوله لا حصر لها اعتمدت على أحاديث وروايات وقُصاصات مكذوبة بعد تركهم لكتاب الله وما فيه مما يدحض القول بالنسخ.. وهي الوجه القبيح الأول للوجه الآخر وهو القراءات فكلاهما وجهان لقبحٍ واحد يتهم كتاب الله بالتحريف والعبث....ويدعون بأنهُ ثابت في الكتاب والسُنة والأُمة مُجمعةٌ عليه وما صدقوا بادعاءهم هذا..ويكفيهم كذباً وافتراءً على الله أن نوعهم الأول من النسخ تلاشت فريتهم فيه مما يُقارب من 600 آية إلى 6 آيات...وال 6 آيات لا نسخ فيها ولا إتفاق بينهم عليها..... فالذي يفتري على الله بهذا الكم الهائل من الآيات بأنها منسوخة ويأتي هو ومن قال بقوله ليقول بعدم وجود النسخ في ذلك الكم الذي قالوا عنهُ...هو تخبط وجريمة بحد ذاتها...فقولهم ولو فقط بآية واحدة ويتبين كذبهم فهذا إفتراء على كتاب الله هذا في نوعهم الأول...فكيف هي جريمتهم في نوعي النسخ الآخرين بأتهام كتاب الله بالتحريف وعدم تكفل الله بحفظه لقرءانه ...وعن قولهم بوجود قرءان في غير قرءان الله....عن عدم وجود آيات بل حتى سور كالحفد والخلع.وسورة تعدل براءة...مع أن تخصيص العام وتقييد المُطلق وما شابه ذلك ليس بنسخ....ومن عجيب ما أوجده النساخ هو قفزهم علي سًنة رسول الله...حتى تجرؤا على الله أشد الجرأة بقولهم إن السُنة تنسخ القرءان...أي كلام رسول الله ينسخ كلام الله .
ولا رد عليهم إلا رد الله بأن الله ذكر كلمة (آية) في 79 موضع من كتابه الكريم...ما عنى ولا بواحدةٍ منها قط....آية قرءانية....أو آية كتابية من كُتب الأولين سواء للتوراة أو للإنجيل أو للزبور....بل عنى آية مُعجزية كونية دلالية بيانية...كنسخ القبلة...ونسخ إنشقاق البحر لسيدنا موسى بإنشقاق القمر لرسول الله..ووردت كلمة (آيتين) مرة واحدة هُما آيتي الليل والنهار...وكلمة(آيتك) وردت مرتين عن زكريا كُلها عنى الله بها آية مُعجزية....إلخ....ومن بين تلك الآيات ما جعلوه دليلهم على وجود النسخ....ما ننسخ من آية...سورة البقرة 106...وإذا بدلنا آية مكان آية.سورة النحل 101...ما قصد الله إلا الآيات المُعجزية ... فهل الله يقصد في هاتين الآيتين آية كتابية بينما في 77 آية كلامه واضح وضوح الشمس بأنه يتكلم عن آية بيانية مُعجزية...وكذبوا وصدق الله...ففي ال 79 آية ما تكلم الله إلا عن آية كونية...وبالتالي فبطل إستلالهم وبار سعيهم ومسعاهم في الإنتقاص من وحي الله.
آية الرجم اليهودية الإسرائيلية
أضافه عمر المناصير في
كذبوا الكذبة وصدقوها ولآية الرجم في حياة المسلمين قديماً وحديثا تاريخ حافل بالطرائف والنوادر، بحيث لو جمعت في كتاب ، لكان من أمتع الكتب وأوسعها ، وأندرها وأجدرها بالقراءة المرة تلو المرة لكذب وضعوه أو وُضع لهم فصدقوه وآمنوا به.
قال الله سُبحانه وتعالى
{انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْماً مُّبِيناً }النساء...50 ويقول {إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ }المدثر25...ويقول
{...... مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }الأنعام38 ....{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9....{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ } القيامة16 -17
عن أُمنا الطاهرة عائشة رضي اللهُ عنها قالت : -
" من زعم أن رسول الله كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية "
ورد في الخطاب المفتوح إلى المسيحيين في العالم الذي نشرته مجلة century-- ألأميركيه عدد 2 لشهر شباط 1928 للكاتب اليهودي(ماركوس إللي رافاج) قوله موجهاً كلامه للمسيحيين :-
( لم تبدأوا بعد بإدراك العُمق الحقيقي لإثمنا ، فنحنُ لم نصنع الثوره البلشفيه في موسكو فقط ، والتي لا تُعتبر نُقطه في بحر الثوره التي أشعلها بولص في روما ، لقد نَفَذنا بشكلٍ ماحق في كنائسكم وفي مدارسكم وفي قوانينكم وحكوماتكم ، وحتي في أفكاركم اليوميه ، نحن مُتطفلون دُخلاء ، نحنُ مُدمرون شوهنا عالمكم السوي ، ومُثلكم العُليا ، ومصيركم ، وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما ، فهما يتعارضان كُليةً مع روحكم الأصليه ، فشتتنا أرواحكم تماماً ، إن نزاعكم الحقيقي مع اليهود ، ليس لأنهم لم يتقبلوا المسيحيه ، بل لأنهم فرضوها عليكم ) .
وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما ، فهما يتعارضان كُليةً مع روحكم الأصليه ، فشتتنا أرواحكم تماماً