هو الشيخ عبد الحسين بن الشيخ أحمد بن الشيخ نجف قلي المعروف بأمين الشرع ، و لذلك إكتسب لقب الاميني من جده أمين الشرع .
ولد في مدينة تبريز شمال غرب إيران سنة 1320 هجرية .
بدأ دراسته في مدينة تبريز و استمرت دراسته فيها حتى سنة 1342.
هاجر من تبريز إلى النجف الأشرف لمواصلة الدراسة الدينية فواصل دراسته على يد كبار العلماء و المجتهدين في الحوزة العلمية في النجف الأشرف حتى صار علماً من أعلامها .
نال درجة الاجتهاد فمنحه كبار العلماء إجازات في الفقاهة و الاجتهاد، و من هؤلاء العلماء : المرجع الكبير السيد أبو الحسن الإصفهاني ، و الميرزا حسن النائيني ، و الشيخ محمد حسين الكمباني ، و الشيخ عبد الكريم الحائري ، و الشيخ محمد آل كاشف الغطاء ، و غيرهم .
مُنح إلى جانب تلك الإجازات إجازات عديدة في الرواية .
من مؤلفاته :
الموسوعة العظمى المعروفة : الغدير في الكتاب و السنة و الأدب البالغة مجلداتها المطبوعة إحدى عشر مجلداً .
شهداء الفضيلة ، و هو كتاب ترجم فيه العلامة الشهداء من علماء الشيعة من القرن الرابع و حتى عصره .
سيرتنا و سنتنا في الدفاع عن الشيعة و نفي الغلو عنهم .
هو أحد أباة الضيم، ومن مقدمي علماء أهل البيت، قد اكتنفته الفضائل من شتى جوانبه، علم متدفق، وورع موصوف، وبسالة معلومة، وشدة في البأس، وشمم يضع له كل جامع، وإباء يكسح عنه أي ضيم، كل ذلك موصول بشرف نبوي، ومجد علوي، وسؤدد فاطمي، وروح حسيني.
والشيعة على بكرة أبيها لا تقول فيه إلا بالقداسة، وترى من واجبها تبرير كل عمل له من جهاد ناجع، ونهضة كريمة، ودعوة إلى الرضا من آل محمد، تشهد لذلك كله أحاديث أسندوها إلى النبي صلى الله عليه وآله وأئمتهم عليهم السلام، ونصوص علمائهم، و مدايح شعرائهم وتأبينهم له، وإفراد مؤلفيهم أخباره بالتدوين.
أما الأحاديث فمنها قول رسول الله صلى الله عليه وآله للحسين السبط: يخرج من صلبك رجل يقال له: زيد يتخطا هو وأصحابه رقاب الناس يدخلون الجنة بغير حساب 1.
ومما هيأ من جهته لحديث الغدير الخلود والنشور، ولمفاده التحقق والثبوت، اتخاذه عيدا يحتفل به وبليلته بالعبادة والخشوع، وإدرار وجوه البر، وصلة الضعفاء، والتوسع على النفس، والعائلات، واتخاذ الزينة والملابس القشيبة، فمتى كان للملأ الديني نزوع إلى تلكم الأحوال فطبع الحال يكون له اندفاع إلى تحري أسبابها، و التثبت في شؤونها فيفحص عن رواتها .
أو أن الاتفاق المقارن لهاتيك الصفات يوقفه على من ينشدها ويرويها، وتتجدد له وللأجيال في كل دور لفتة إليها في كل عام، فلا تزال الأسانيد متواصلة، والطرق محفوظة، والمتون مقروئة، والأنباء بها متكرر .
نتيمن في بدء الكتاب بذكر سيدنا أمير المؤمنين علي خليفة النبي المصطفى صلى الله عليهما وآلهما، فإنه أفصح عربي، وأعرف الناس بمعاريض كلام العرب بعد صنوه النبي الأعظم، عرف من لفظ المولى في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه. معنى الإمامة المطلقة، وفرض الطاعة التي كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله وقال عليه السلام.
قال الأميني : هل تعرف موقف أبي ذر الغفاري من الإيمان ، و ثباته على المبدأ ، و محله من الفضل ، و مبلغه من العلم ، و مقامه من الصدق ، و مبوأه من الزهد ، و مرتقاه من العظمة ، و خشونته في ذات الله ، و مكانته عند صاحب الرسالة الخاتمة ؟ فإن كنت لا تعرف ؟ فإلى الملتقى .
الكتاب دراسة فقهية قيمة حول مشروعية السجود على التربة الحسينية و أرجحيتها ، و هو من تأليف العلامة المجاهد آية الله الشيخ عبد الحسين الأميني ( قدَّس الله نفسه الزكية ) و هذه النسخة من إعداد و ترتيب مركز الإشعاع الإسلامي للدراسات والبحوث الإسلامية http://www.islam4u.com