علي آل محسن ، هو عالم دين شيعي من مدينة سيهات في محافظة القطيف في المملكة العربية السعودية .
ولد عام : 1957 م / 1377هـ. بمدينة سيهات العربية السعودية .
أنهى المراحل الدراسية الثلاثة و بعد التخرج من الثانوية التحق بالجامعة لدراسة الطب، لكنه تركها عام 1398 للهجرة لطلب العلوم الدينية .
تلقى علومه الدينية في مرحلة المقدمات في السعودية ثم أكمل دراسته الدينية في الحوزة العلمية في قم المشرفة ، و أتمها في الحوزة العلمية في النجف الأشرف ، ثم تفرغ للتدريس فبرع في تدريس العلوم الدينية فتخرج على يده ثلة من العلماء الأعلام المعروفين .
هو الآن امام للجماعة ، و خطيب و مرشد ديني بارز ، و قاض شرعي في هيئة التدقيق في دائرة الأوقاف و المواريث في القطيف في المملكة العربية السعودية .
و هو أيضاً مؤلف قدير يهتم بالقضايا المصيرية و الاجتماعية و له إسهامات كثيرة في بيان العقيدة الإسلامية و الرد على الشبهات .
نظراً لمكانته العلمية و الاجتماعية فقد أجازه جمع من الفقهاء و العلماء المراجع بالرواية و كذلك في قبض الحقوق الشرعية.
من مؤلفاته :
دليل المتحيرين في بيان الناجين
كشف الحقائق: ردٌ على (هذه نصيحتي إلى كل شيعي) لأبي بكر الجزائري.
مسائل خلافية حار فيها أهل السنة
عبد الله بن سبأ: دراسة و تحليل
لله و للحقيقة: رد على كتاب لله ثم للتاريخ: لمؤلفه الذي أسمى نفسه حسين الموسوي، و زعم أنه واحد من علماء الشيعة و فقهائهم. و حصل هذا الكتاب فاز بجائزة على مستوى الكتاب الممتاز لسنة الولاية لعام 1425هـ في إيران، و حصل أيضاً على شهادة تقديرية من رئيس الجمهورية الإيراني السابق.
من هو خليفة المسلمين في هذا العصر؟
العقيدة الصحيحة: سلسلة من الدروس في العقيدة الإسلامية.
هو الإمام الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، كنيته أبو محمد، وأشهر ألقابه: العسكري، ولقب بالعسكري نسبة إلى قرية يقال لها عسكر، قرب سامراء.
إذا نظر هؤلاء الإخوة الذين يتوهمون أن لهم خطاً مغايراً لغيرهم من أتباع مذهب أهل البيت، وتأملوا صلاتهم وصيامهم وحجَّهم وغيرها من عباداتهم ومعاملاتهم، لا يجدون بينها وبين عبادات غيرهم ومعاملاتهم أي فرق يذكر، وهذا يدل بوضوح على أن هذه الخطوط المتغايرة ما هي إلا أوهام في عقول أصحابها، دون أن يكون لها أي وجود في أرض الواقع.
ج: يدل على ذلك أنه لو كان لله شريك لرأينا آثار صُنعه، ولأتتنا رُسُله، فلما لم نر رسولاً لغير الله سبحانه، ولم نر خلقاً لخالق آخر غيره علمنا أن لا خالق إلا الله. وقد قالوا: (وحدة المخلوق تدل على وحدة الخالق).
ولا يخفى أنه ليس الغرض من هذا البحث هو التقليل من عائشة أو سلبها فضيلة ثبتت لها؛ لأن ثبوت أن النبي صلى الله عليه وآله لم يدفن في بيت عائشة لا يستلزم القدح في عائشة كما لم يستلزم القول بأن النبي صلى الله عليه وآله دُفن في بيت عائشة أي قدح في زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله الأخريات.
هو الإمام علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وكنيته أبو الحسن. ومن أشهر ألقابه: الرضا، ولقب بذلك لأنه رضي به المؤالف والمخالف.
ولا تظن يا أخي أن هناك أحرازاً أو طلاسم تفعل في الرزق فعل السحر، ومن حدثك بذلك فلا تصدقه، ولو كان الأمر كذلك لرأيت كل الناس أغنياء، ولرأيت طالب العلم الذي أعطاك هذه الحرز أو الطلسم من أغنى الناس. ولكن ذُكر في الأخبار أمور توسع الرزق.
منها: ما أخرجه أحمد في مسنده بسنده عن عائشة أو أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لإحداهما: لقد دخل عليَّ البيت ملك، فلم يدخل عليَّ قبلها، قال: إن ابنك هذا حسين مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يُقتل بها. قال: فأخرج تربة حمراء
إن الإمام الحسين عليه السلام لم يخرج محارباً شاهراً سيفه، وإنما خرج لطلب الإصلاح في أمة جدِّه صلى الله عليه وآله، ويزيد وواليه عبيد الله بن زياد خيَّرا الإمام الحسين عليه السلام بين بيعة يزيد أو القتال، وأما الخلفاء السابقون ليزيد فلم يصنعوا ذلك
أن الإمام الحسين عليه السلام لم يقتله شخص واحد حتى ينحصر القاتل في يزيد بن معاوية أو شمر بن ذي الجوشن فقط، وإنما شرك في دمه: يزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد، وعمر بن سعد، وكل الذين حاربوا الإمام الحسين عليه السلام ومنهم شمر بن ذي الجوشن، فهؤلاء جميعاً عليهم اللعنة الأبدية لاشتراكهم في قتل الإمام الحسين عليه السلام وأبنائه وأصحابه.
ولا شك في أن أنبياء الله تعالى وحججه عليهم السلام كانوا قادرين على دفع القتل عنهم بالمعجزات والكرامات، إلا أنهم عباد مخلصون، لا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون، فهل عدم دفعهم القتل عن أنفسهم يقتضي كونهم منتحرين؟ هذا لا يقوله رجل فاضل.
أن الإمام الحسين لم يخرج إلى كربلاء لكي يستفيد أمراً دنيويًّا، وإنما خرج ليأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويدعو إلى الخير، ولهذا فإنه نال رضا الله تعالى، وحصل على أعظم الأجر، وفاز بالشهادة، والدرجة العالية في جنات النعيم، كما ورد في بعض الأخبار أن النبي قال للإمام الحسين: إن لك في الجنة درجات لا تنالها إلا بالشهادة.
وعليه، فإنا أقترح عليك أن تمارس الخطابة بشكل جزئي، وفي أوقات محدودة، لتوفق بين طلب العلم وبين ممارسة الخطابة، فلا تهمل الخطابة كليا بحيث لا تتمكن بعد ذلك من صعود المنبر وإفادة الناس، ولا تجعل جل اهتمامك بالخطابة، بحيث يكون انشغالك بها يطغى على اهتمامك بطلب العلم.