نشر قبل 18 سنة
مجموع الأصوات: 550
القراءات: 82332

السائل: 

نور فاطمة

العمر: 

25

المستوى الدراسي: 

الدولة: 

المدينة: 

القطيف

هناك علم الجفر أو علم الرمل و هو ينبأ بالمستقبل و نحن نؤمن به لأنه من عند أهل البيت عليهم السلام ... ؟

السوال: 

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
نتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على هذا الموقع الممتاز و نسال الله لكم التوفيق و السداد بحق محمد و آله الطيبين الطاهرين .
استفدت كثيرا من الأسئلة المطروحة في الموقع فأحببت أن أسئل سؤال يراودني و أتمنى أن ألقى الإجابة عليه و هو :
هناك علم الجفر أو علم الرمل و هو ينبأ بالمستقبل و نحن نؤمن به لأنه من عند أهل البيت عليهم السلام ، فهل علم الفلك الذي يتكلم عن الأبراج السماوية و تأثيراتها على الإنسان نستطيع الإيمان به خصوصا أنه تطور الآن من الناحية العلمية و هل نقول أن قراءة الكف علم بحاجة إلى تطوير و ليس خرافة ؟
أرجو منكم المعذرة إن أطلت في السؤال ..
و انتظر الإجابة عليها تصل قريبا ..
نسألكم الدعاء ..

الجواب: 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
الجفر الذي هو عند الأئمة من أهل البيت ( عليهم السلام ) هو علم إلهي أملاه رسول الله محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) في أواخر حياته المباركة على وصيِّه و خليفته علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و فيه علم الأولين و الآخرين و يشتمل على علم المنايا و البلايا و الرزايا و علم ما كان و يكون إلى يوم القيامة .
فالجفر المنسوب إلى أهل البيت ( عليهم السلام ) إنما هو مجموعة من العلوم الخاصة ، و ليس من قبيل ما يُعرف اليوم بعلم الجفر ، و لا ما يُعرف بالرمل .
و لمزيد من التفصيل يمكنك مراجعة إجابتنا المفصلة من خلال الوصلة التالية :
http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=580
و أما بالنسبة الى ما يتنبأ به الفلكيون ، و كذلك ما يُعرف بعلم الأبراج السماوية ، و كذلك قراءة الكف ، فإنها لا إعتبار بها شرعاً ، و لا دليل علمي على صحتها .

4 تعليقات

صورة نعيم محمدي أمجد (amjad)

تعلم الجفر

سلام عليكم

أخي الكريم، قد تفضّل سماحة الشيخ أنّ الجفر ليس علماً حتى تتمكن من تعَلُّمه، والصحيح أن الجفر وعاء يحتوي على كتب وسلاح، وهذا الوعاء موجود لدى الإمام المهدي المنتظر عجل اللّه تعالى فرجه الشريف.

 

وللمزيد المفيد ننصحك بقراءة التفصيل لسماحة الشيخ عبر الوصلة التالية:

ما هو الجفر ؟

 

هدانا اللّه وإياك