مركز الإشعاع الإسلامي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و كل عام و أنتم بخير ، و بعد : لا يجوز أكل الأجزاء التالية من الذبيحة :

1- الدم .

2- الروث .

3- القضيب ( الآلة التناسلية للذكر ) .

4- الفرج ( الآلة التناسلية للأنثى ) .

5- المشيمة ، و هي غشاء يصحب الجنين و يخرج معه حين الولادة ، و العضو الذي يمد الجنين بالغذاء و الأكسجين .

6- الغُدد ، وهي كُتل لحمية رمادية اللون غالباً تتواجد في أماكن مختلفة من الجسم تتخلل الطبقات الدهنية غالباً ، و هي مختلفة الأحجام .

7- البيضتان ( الخصيتان ) .

8- خرزة الدماغ ، و هي حبة بقدر الحمصة في وسط الدماغ ، و لعلها الغدة النخامية .

9- النخاع ، أي النخاع الشوكي ، أو الحبل الشوكي ( Spinal Cord ) ، و يمتد في القناة الفقارية في العمود الفقاري ، و يقوم الحبل الشوكي بتوصيل الإِشارات العصبية من و إلى الدماغ من جميع أجزاء الجسم .

10- العلباوان ـ على الأحوط لزوماً ـ و هما عصبتان عريضتان صفراوان ممتدان على الظهر من الرقبة إلى الحوض على جانبي العمود الفقري .

11- المرارة ، أو الكيس المراري و هو كيس يشبه الكمثرى يقع أسفل الكبد .

12- الطحال ، و هو عضو إسفنجي رقيق أرجواني اللون يقوم بدور تنقية الدم من المواد الضارة ، و هو مقبرة الكريات الحمر و مثواها الأخير .

13- المثانة ، هي مخزن البول .

14- حدقة العين و هي الحبةِ الناظرة من العين لا جسم العين كله .

و أما سبب تحريمها فالنصوص الواردة من المعصومين ( عليهم السلام ) الدالة على تحريمها ، و قد ذكرت بعض الأحاديث بأن الطحال و البيضتين هما من نصيب إبليس ، و أن أكل الغدد يُحرك عرق الجذام و ما إلى ذلك . و أما بالنسبة إلى تشابه الكبد و الطحال فهذا غير صحيح و قياس باطل ، فقد رُوِيَ عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) أنه لمَّا نهى القصابين عَنْ بَيْعِ الدَّمِ وَ الْغُدَدِ وَ الطِّحَالِ وَ النُّخَاعِ وَ الْخُصَى وَ الْقَضِيبِ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَصَّابِينَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا الْكَبِدُ وَ الطِّحَالُ إِلَّا سَوَاءٌ ؟ فَقَالَ ( عليه السَّلام ) لَهُ : " كَذَبْتَ يَا لُكَعُ ، ائْتُونِي بِتَوْرَيْنِ مِنْ مَاءٍ أُنَبِّئْكَ بِخِلَافِ مَا بَيْنَهُمَا . فَأُتِيَ بِكَبِدٍ وَ طِحَالٍ وَ تَوْرَيْنِ 1 مِنْ مَاءٍ ، فَقَالَ ( عليه السَّلام ) : " شُقُّوا الطِّحَالَ مِنْ وَسَطِهِ ، وَ شُقُّوا الْكَبِدَ مِنْ وَسَطِهِ " . ثُمَّ أَمَرَ ( عليه السَّلام ) فَمُرِسَا 2 فِي الْمَاءِ جَمِيعاً ، فَابْيَضَّتِ الْكَبِدُ ، وَ لَمْ يَنْقُصْ شَيْ‏ءٌ مِنْهُ ، وَ لَمْ يَبْيَضَّ الطِّحَالُ ، وَ خَرَجَ مَا فِيهِ كُلُّهُ وَ صَارَ دَماً كُلُّهُ حَتَّى بَقِيَ جِلْدُ الطِّحَالِ وَ عِرْقُهُ . فَقَالَ لَهُ : " هَذَا خِلَافُ مَا بَيْنَهُمَا هَذَا لَحْمٌ ، وَ هَذَا دَمٌ " 3 .

• 1. تورين : تثنية تَوْر ، و التور : إناء صغير من صِفر أو خزف يشرب منه و يتوضأ فيه .
• 2. أي دُلِكا .
• 3. الكافي : 6 / 254 .