حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
- التوحيد - الدين - العدم - المعرفة - صفات الله - معرفة الله - واجب الوجود
أول الدين معرفته
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) : " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ ، وَ لَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ ، وَ لَا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ ، الَّذِي لَا يُدْرِكُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ ، وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ .
الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ ، وَ لَا نَعْتٌ مَوْجُودٌ ، وَ لَا وَقْتٌ مَعْدُودٌ ، وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ .
فَطَرَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ ، وَ نَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ ، وَ وَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ .
أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ ، وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ ، وَ كَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ ، وَ كَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلَاصُ لَهُ ، وَ كَمَالُ الْإِخْلَاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ ، وَ شَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ ، فَمَنْ وَصَفَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ ، وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ ، وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ ، وَ مَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ ، وَ مَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ ، وَ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ ، وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ ، وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ ، وَ مَنْ قَالَ عَلَا مَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ .
كَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ ، مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ ، مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ ، وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ ، فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَ الْآلَةِ ، بَصِيرٌ إِذْ لَا مَنْظُورَ إِلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ ، مُتَوَحِّدٌ إِذْ لَا سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ ، وَ لَا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ " ، 1
- 1. نهج البلاغة : 39 ، طبعة صبحي الصالح .
4 تعليقات
ماهي الرؤية الإسلامية لوجود الله عز وجل في كل مكان
أضافه السيد ضياء الحكيم في
في محط الجواب على هذا السؤال الحدود للموجود المخلوق من الأشياء في عالم الوجود الزماني والمكان وأما الوجود المجرد فلا زمانا ولا مكانا هذا للمخلوق والخالق لايتحد مع صفات مخلوقه والا لكان ممكننا مثل المخلوق وهذا لايمكن بدليل اجتماع النقيضين هو موجود قبل وجوده وهو معدوم قبل وجوده وهو واجب لوجوده وهذا أوسع دليلا عقليا متفق عليه عند الجميع بلا استثناء المسلم وغيره والملحدين أيضا، أما الوجود المجازي هو الدليل هنا معناه وجود الصفاة من القدرة والإرادة والحياة نعم يمكن أن نقول مجازا وهي صفاة جمالية أي هي صفاة ليس صفاة ذاتية إلا بوجود دليلها وبدون وجود أو معرفة الدليل لاتؤثر فيها فهي صفاة جمالية وهناك صفاة جمالية يجل الله عنها انه ليس بمركز ولا بعرض وأنه ليس بمحل ولاتصل عليه صفة الألم واللذة لانها صفاة متغيرة حادثة أي مسبوقة بعدم وهذه صفاة الممكن وغيرها من الصفاة السلبية لله جل وعلا ونفي المعاني والأحوال ونفي الحاجة إليه لقوله تعالى انتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد والغنى هنا بلا فقر وفي المقابل الفقر بلا غنى إلا بوجوده وفيضه،لذلك يمكن القول الله قريب وموجود مجازا لأن الوجود الامكاني نقص والوجود المادي كله نقص والوجود المثالي نقص ووجود المطلق قبل العدم وبعد البعد بهذا الإطلاق وجوده هذا والله العالم باسمه ياكريم.
إستفهام حول بعض العبارات
أضافه حيدرة صافي في
قولك الوجود المجازي ، تقصد به ممكن الوجود؟
هل تقول: القدرة ، الحياة،الإرادة وجود مجازي!
وإذا كانت القدرة والحياة والإرادة وجود مجازي
أليس ذلك انك تقول : ان الله تقدست اسماءه قادر بقدرة هي غيره وحي بحياة هي غيره ومريد بإرادة هي غيره
لإنها المجاز وهو سبحانه الحق المبين
الدين
أضافه عبدالله الخفاجي في
هل الدين واحد ام متعدد ؟
المسيحيه و اليهوديه و الصابئيه اديان ام لا ؟
هل الدين فقط الاسلام (دين الله الاسلام ) ؟
وما هو الدين ؟
إن الدين عند الله الإسلام
أضافه العلاقات العامة... في
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. أخي الكريم يقول الله تعالى ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ إذن الدين هو واحد لا أكثر و الأنبياء عليهم السلام لم يدعوا إلى أديان مختلفة بل إنهم كانوا يدعون إلى الإسلام و هذا ما يستشف من صريح الآيات القرانية و لمزيد من المعلومات يمكنك قراءة ما يلي:
الاسلام.. دين جميع الانبياء
وحدة الدين في الاسلام
وفقك الله