نشر قبل 19 سنة
مجموع الأصوات: 106
القراءات: 10235

السائل: 

محمد

العمر: 

20

المستوى الدراسي: 

الدولة: 

المدينة: 

manama

أريد ان أسئل سؤال .. و هو منكر فغله شخص ما.. و بعد ان فعله حس بالذنب الكبير ... ؟

السوال: 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد...
أريد ان أسئل سؤال ..
و هو منكر فغله شخص ما.. و بعد ان فعله حس بالذنب الكبير .. و وعد ربه بأن لا يفعل هذا الشي مرة اخرى
يقول شخص .. بأنه قبل إمرأة أجنبيه قبلات فيها شهوه كبيره.. و لكنه وصل لصدرها.. و استغفر ربه و خرج عنها .. و هي كانت قابلة بذلك ... بعد خروجه حس بالذنب الكبير .. علما بأنه لأول مرة يجرب هذا الشي (( أعزب )) و قد استغفر ربه استغفارا شديدا.. مع توسل ممزوج بالذنب .. فما حكمه الشرعي ؟؟
انا اترقب الرد السريع .. علما بأذن هذا الشخص من مقلدي السستاني و يبلغ من العمر 18عاما .. و كان الدافع الذي جره لفعل ذلك الشي الشنيع هو الفضول .. و كان في حالة شهوانيه لم يتمكن من السيطرة عليها .. و بعد ان قبلها حس بالخوف الشديد من عقاب ربه و خرج عنها.. ماحكم هذا الشاب ؟ هل يعد زانياً ؟ ام ماذا ؟
و اذا كان زانيا .. بعد خوفه وخشيته من ربه و استغفاره لربه .. هل يغفر الله شي من مافعله ؟
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .. اترقب الرد السريع .. الأمر في عجالة لا يتحمل الإنتظار ..

الجواب: 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
لا شك أن ما قام به هذا الشحص فعل حرام و ممارسة خاطئة و محرمة و ذنب عظيم يوجب غضب الله و سخطه و يجب التوبة منه فوراً ، حيث أن هذا العمل يندرج تحت عنوان العدوان ، و ينبغي المبادرة الى التوبة و الإستغفار ، و السعي الى إشباع الغريزة الجنسية بالسبل الشرعية ( الزواج ) ، أو الصبر و الاستعانة بالتقوى حتى يُسهِّل الله أسباب الزواج .
قال الله عز و جل : { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ } ، ( سورة المؤمنون ، الآيات : 5 - 7 ) .
و لقد وعد الله الغفور التواب أن يتوب على عباده و يغفر لهم ذنوبهم شريطة أن يكونوا صادقين في توبتهم ، قال الله تعالى : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر/53} .
لكن هذا العمل ( التقبيل ) رغم حرمته ليس زنا ، و لمعرفة المزيد عن الزنا و عقابه يمكنك مراجعة إجابتنا السابقة من خلال الوصلة التالية :
http://www.islam4u.com/almojib/3/11/3.11.10.htm