السائل:
العمر:
المستوى الدراسي:
الدولة:
المدينة:
ماقصة هذا الحديث و مامعنى كلام الرسول عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم " إن ما وجدناه لبحراً " ؟
السوال:
حدثنا آدم ،حدثنا شعبة ، عن قتادة قال : سمعت أنس يقول : كان فازع بالمدينه فأستعار _ النبي صلّى الله عليه و آله و سلّم _ فرساً من أبي طلحة يقال له ( المنـدوب ) فركب فلما رجع قال عليه الصلاة و السلام : مـارأينا من شيء و إن ما وجـدناه لبحـراً . ( أو في ما معنى الحديث ) .
الســـؤال : ماقصة هذا الحديث و مامعنى كلام الرسول عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم " إن ما وجدناه لبحراً " ؟
الجواب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
رَوى الْحَسَنُ بْنُ فَضْلٍ الطَّبْرِسِيُّ فِي مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ، نَقْلًا مِنْ كِتَابِ النُّبُوَّةِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ بِالْمَدِينَةِ فَزَعٌ ، فَرَكِبَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) فَرَساً لِأَبِي طَلْحَةَ ، فَقَالَ : " مَا رَأَيْنَا مِنْ شَيْءٍ ، وَ إِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْراً " ، ( مستدرك الوسائل : 8 / 273 ) .
قال حماد بن سلمة كان هذا الفرس بطيئا فلما قال ( صلى الله عليه و آله ) هذا القول صار سابقا لا يلحق ، ( بحار الأنوار : 61 / 185 ) .
و معنى قول النبي ( صلى الله عليه و آله ) : " إن وجدناه لبحرا " أنا وجدنا الفرس واسع الجري ، و سمي البحر بحرا لسعته .