ما حكم من تبع رأي امه في شيء ولم يتبع رأي اباه مما ادى إلى خصومة مع الاب ؟
السوال:
ما حكم من تبع رأي امه في شيء ولم يتبع رأي اباه مما ادى إلى خصومة مع الاب ؟
الجواب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
إطاعة الوالدين في غير معصية الله واجبة ، و كذلك يجب الإحسان إلى الوالدين ، و يُحرم إيذاؤهما ، و ينبغي تجنب إيذائهما بأي صورة ، فلاينبغي أن نُحسن إلى أحدهما و نبرّّه على حساب الآخر ، لكن الروايات تؤكد أن الأم مقدمه في الإحسان إليها و برَّها .
قال الله عَزَّ و جَلَّ : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا {الإسراء/23} وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } ، ( سوررة الإسراء / 23 و 24) .
و قد رَوَى الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَبَرُّ ؟
قَالَ : أُمَّكَ .
قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟
قَالَ : أُمَّكَ .
قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟
قَالَ : أُمَّكَ .
قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟
قَالَ : أَبَاكَ ( الكافي : 2 / 158 ) .
و لمزيد من التفصيل يمكنك مراجعة إجابتنا السابقة أيضاً من خلال الوصلة التالية :
http://www.islam4u.com/daily_question_show.php?fq_id=311