مركز الإشعاع الإسلامي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ليس كغيره من الشهداء ، حيث أن منزلته أرفع بكثير عن منزلة سائر الشهداء ، فهو خامس أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً . و إن الهدف الذي استشهد الامام الحسين ( عليه السَّلام ) من أجله هو نفس الهدف الذي سعى لتحقيقه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) و ضحَّى في سبيله ، فالنبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) هو الذي غرس شجرة الإسلام و الحسين هو الذي سقى هذه الشجرة بدمه و دماء أنصاره ، فالإسلام محمدي الوجود و حسيني البقاء ـ كما قيل ـ و لولا تضحية الحسين ( عليه السَّلام ) لما بقي من الإسلام شيء ، و لقد قال جده الرسول المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) فيه : " حسين مني و أنا من حسين ، أحب الله من أحب حسيناً " . هذا و إن إحياء ذكرى الحسين ( عليه السَّلام ) إنما هو إحياء لقضية الإسلام و الاُمة ، و إحياء لذكرى كل شهيد ، و إنتصار لقضية كل مظلوم . ثم إن الأهم في هذا المجال هو أن قول الرسول ( صلى الله عليه وآله ) و فعله حجة علينا ، و الرسول ( صلى الله عليه وآله ) هو الذي علَّمنا إحياء هذه الذكرى الأليمة ، بل تولَّى إحياءها و حَثَّ عليها حتى قبل حدوثها نظراً لأهميتها . فيما يلي نسرد لك بعض ما ورد في شأن الامام الحسين ( عليه السلام ) من الأحاديث ، و نأتي بها من مصادركم الحديثية ، بل من صحاحها :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
ممارسة العادة السرية محرمة ، و على الأنثى أن تغتسل للصلاة إذا حصل لها الجنابة ( الإنزال ) ، و الانزال يحصل عادة عند بلوغ الأنثى الذروة في الإلتذاذ الجنسي .
و لمزيد من التفصيل يمكنك مراجعة إجابتنا السابقة من خلال الوصلة التالية :
http://www.islam4u.com/daily_question_show.php?fq_id=3944
http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=528

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : لا يجوز .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
يجوز شراء و بيع و تربية الكلاب للحراسة أو الصيد أو للأستخدام في كشف المخدرات و غيرها كالكلاب البوليسية مثلاً ، و ذلك لوجود الفائدة و المنفعة في هذه الأنواع من الكلاب ، و إنما يُحرم الاتجار بالكلاب التي لا تُستخدم في الصيد أو الحراسة أو غيرها من الأغراض المفيدة ، و لا تخدم الإنسان في شيء ، فحينئذ يحرم الشراء و البيع باعتبار بذل المال أو أخذه في مقابل شيء لا قيمة له شرعاً ، و ذلك لأن الكلب يُعدُّ من الأعيان النجسة التي لا قيمة مالية لها شرعا لكونها عديمة الفائدة .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وبعد :
للعولمة جوانب إيجابية و أخرى سلبية ، غير أن جوانبها السلبية قد تطغى على الجوانب الإيجابية منها بالنسبة إلى الأمة الإسلامية وكذلك الشعوب الضعيفة ، و ليس مقصود الممهدين للعولمة إلا محاولة تكميل السيطرة و الهيمنة الكاملة على ما تبقى حتى الآن بعيداً عن سيطرة القوى العظمى و هيمنتها .
فرفع بعض القيود ، و تعميم بعض الإمكانيات هو شيء جيد طبعاً ، لكن يجب أن لا ننسى التأثيرات العلمانية و الثقافية و السياسية و الاقتصادية خاصة التي تستهدف البنية الاقتصادية للدول الإسلامية ، و ما تترتب عليها من أمور في المستقبل .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
الإفرازات التى تنزل من المهبل طاهرة و لا توجب الغُسل حتى لو كانت هذه الإفرازات نتيجة للمداعبة و الإثارة شريطة أن لا تصل المرأة إلى ذروة شهوتها و هي الرعشة المعروفة التي يتمُّ عندها الإنزال لديها ، فعند ذلك يلزمها الغُسل ، و إذا لم تصل إلى هذه الحالة و إنما إنحصر الأمر على خروج بعض الإفرازات و لم يتم الدخول بها فلا شيء عليها .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
ذُكرت مادة " الذهب " ( 8 ) مرات في القرآن الكريم كالتالي :
1 - { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ } ، ( سورة آل عمران : 14 ) .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
يشترط في نكاح البنت الباكرة حتى البالغة الرشيدة إذن أبيها أو جدها من طرف الأب ، إذا لم تكن مالكة لأمرها و مستقلة في شؤون حياتها ، بل الأحوط لزوماً اشتراط الإذن حتى و لو كانت مستقلة .
و لا فرق فيما ذُكر بين الزواج الدائم و الموقت ، حتى مع اشتراط عدم الدخول في متن العقد .
كما لا فرق في ذلك بين الدخول بها دبراً أو قبلاً .
و يسقط اشتراط الأذن في زواج البكر في الموارد التالية :
1. منع الأب أو الجد من زواجها بمن هو كفؤ لها ، بحيث يكون زواجها به موافقاً لمصلحتها .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
الدم الذي نزل بعد الأيام العشرة لا يُعدُّ حيضاً بل يُعَدُّ دم استحاضة ، هذا إذا كان النازل ـ الشيء البُني ـ دماً ، و إلا فهو من الإفرازات المهبلية ، و يحكم عليه بالطهارة و لا شيء عليك .