مركز الإشعاع الإسلامي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
الجفر الذي هو عند الأئمة من أهل البيت ( عليهم السلام ) هو علم إلهي أملاه رسول الله محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) في أواخر حياته المباركة على وصيِّه و خليفته علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و فيه علم الأولين و الآخرين و يشتمل على علم المنايا و البلايا و الرزايا و علم ما كان و يكون إلى يوم القيامة .
فالجفر المنسوب إلى أهل البيت ( عليهم السلام ) إنما هو مجموعة من العلوم الخاصة ، و ليس من قبيل ما يُعرف اليوم بعلم الجفر ، و لا ما يُعرف بالرمل .
و لمزيد من التفصيل يمكنك مراجعة إجابتنا المفصلة من خلال الوصلة التالية :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : الفتاة المخطوبة ـ ما لم يتم عقد نكاحها الشرعي ـ تكون كغيرها من النساء الأجنبيات بالنسبة لخطيبها ، و عليه فأية علاقات من قبيل اللمس و التقبيل و حتى الكلام المُثير تكون مُحرمة عليهما ، و يجب الاجتناب من المذكورات في فترة الخطوبة . أما إذا كان العقد الشرعي قد تمَّ بصورة صحيحة و بالشروط الشرعية فأنتما زوجان شرعيان يحق لكما ممارسة ما يحق للزوجين من الممارسات الجنسية و الاستمتاعات .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
الرشوة محرمة ، و الراشي و المرتشي كلاهما آثمان ، فإستغفر الله عز و جل مما فعلت و تب إليه ، و انظر هل أنك بدفعك الرشوة تسببت في إضاعة حق غيرك ، فإن كان كذلك فعليك تعويضه ، و إن لم يكن كذلك فليس عليك إلا التوبة و الإستغفار .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
نشكرك أيها الأخ الكريم على ملاحظتك القيمة ، و ما أشرت إليه هو الصحيح ، حيث أن كلمة " فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ " متكونة من إحدى عشر حرفاً ، و قد ذُكرت هذه الكلمة في قول الله عزَّ و جل : { وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ } ، ( سورة الحجر / 22 ) .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
نعم إذا كان المشهد مثيراً .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : زواجك متعةً من طليقتك الرجعية إذا كان خلال فترة العدَّة ( عدة الطلاق ) و كان متضمناً للَّمس أو نزع الحجاب عنها و ما شابه ذلك فهو رجوع خلال فترة العدة في الطلاق الرجعي ، و معنى هذا الرجوع إبقاء الزوجية السابقة و إستمراريتها .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : لا تجزي صلاة العيد عن صلاة الجمعة لأنهما صلاتين مستقلتين ، و صلاة العيد مستحبة في زمن غيبة الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) ، و أما صلاة الجمعة فمن الفقهاء من قال بوجوبها حتى في زمن الغيبة ، و منهم من قال بأنها واجبة وجوباً تخييرياً ، فيكون المكلف مخيراً بينها و بين صلاة الظهر ، و منهم من قال بإستحبابها في زمن الغيبة .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
الفتاة المخطوبة ـ ما لم يتم عقد نكاحها الشرعي ـ تكون كغيرها من النساء الأجنبيات بالنسبة لخطيبها ، و عليه فأية علاقات من قبيل اللمس و التقبيل و حتى الكلام المُثير تكون مُحرمة عليهما و يجب الاجتناب منها في فترة الخطوبة .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : إطاعة الوالدين واجبة بأمر من الله عز و جل في القرآن الكريم ، فقد قال عزَّ مِن قائل : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا {الإسراء/23} وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } ، ( سورة الإسراء ، الآية : 24 ) .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
نعم يجب تكرار التوبة كلما تكررت المعصية ، و لا شك أن العادة السرية معصية يجب التوبة منها ، و يجب على من مارس العادة السرية و أدَّت ممارسته هذه إلى خروج المني منه أن يغتسل من الجنابة قبل الصلاة ، و لا يكفي الوضوء .
أما لو لم تؤد تلك الممارسة إلى خروج المني فليس عليه شيء من الغُسل ، كما لا يبطل وضوءه إن كان متوضأ قبل تلك الممارسة ، لكنه آثم .