إن المتأمل في سيرة حياة الإمام الصادق (عليه السلام) يلمس مدى الحرص والاهتمام بنشر الرسالة الإسلامية وإيصالها إلى كل إنسان، مسلماً كان أو غيره، وهذا كاشف بلا شك عن روح المسؤولية التي عاشها الإمام (عليه السلام) في عصره الذي أتاح له فرصة ذهبية لم تتيسر لغيره من أئمة أهل البيت (عليهم السلام).