الشيخ محمد توفيق المقداد
تتحدث هذة الآية عن إثبات التطهير لأهل البيت (عليهم السلام) عبر إذهاب الرجس عنهم بالإرادة الإلهية، ونفي هذا التطهير عن غيرهم، كما تشير إلى ذلك كلمة: "إنما" المستعملة في اللغة العربية لإثبات ما بعدها ونفي هذا المثبت عن سواه.
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ لِبَاساً ، وَ النَّوْمَ سُبَاتاً ، وَ جَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً ، لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي ، وَ لَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً ، حَمْداً دَائِماً لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً ، وَ لَا يُحْصِي لَهُ الْخَلَائِقُ عَدَداً .