لكن للأسف الشديد فإنّ أصحاب المطامع الدنيوية من المسلمين ومن غيرهم لعبوا الدور السلبي في هذا المجال، وأضعفوا العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين، ولم يسعوا لتبليغ الرسالة لغير المسلمين أيضاً، ممّا أدى في النهاية إلى ضعف العالم الإسلامي وإلى قوةٍ متنامية عند غير المسلمين جعلتهم يستلمون زمام أمور العالم ليقودوه وفق توجُّهاتهم وأهدافهم المنحرفة والشريرة ممّا أدّى إلى ضياع الإنسانية وانحرافها إلى حدودٍ بعيدة جداً عن جادة الحقّ والصواب.