الامام الحسن

02/07/2016 - 01:37  القراءات: 10313  التعليقات: 0

نَظَرَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام إِلَى أُنَاسٍ فِي يَوْمِ فِطْرٍ يَلْعَبُونَ وَ يَضْحَكُونَ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ وَ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ شَهْرَ رَمَضَانَ مِضْمَاراً لِخَلْقِهِ يَسْتَبِقُونَ فِيهِ بِطَاعَتِهِ إِلَى رِضْوَانِهِ، فَسَبَقَ فِيهِ قَوْمٌ فَفَازُوا، وَ تَخَلَّفَ آخَرُونَ فَخَابُوا ...

19/06/2016 - 15:37  القراءات: 24412  التعليقات: 0

ملفٌ يجمع في طياته ما يقارب ال(86) موضوعاً متنوعاً و مفهرساً نُشر في موقع مركز الإشعاع الإسلامي ضمن دائرة المعارف الاسلامية بخصوص حياة و سيرة الامام الحسن بن علي المجتبى عليه السلام سبط رسول الله صلى الله عليه و آله الأكبر و سيد شباب أهل الجنة و الإمام الثاني من أئمة أهل البيت عليهم السلام و بعض ما رُوي عن هذا الامام العظيم من حكم و مواعظ و أحاديث، كما و يحتوي الملف على نبذة من حياته السياسية و المعاناة التي عاشها الامام عليه السلام بعد استشهاد والده الامام أمير المؤمنين علي عليه السلام و الاحداث التي جرت بينه و بين معاوية بن أبي سفيان و قضية الصلح و غيرها من الامور المهمة، و يشتمل هذا الملف على النصوص الدينية المرتبطة بالموضوع و أيضا على أبحاث و دراسات و إجابات معمقة و الرد على الشبهات المطروحة بأقلام هادفة و أمينة لعلماء و كُتاب عدة بغية التسهيل على المراجعين و الباحثين الكرام.

18/06/2016 - 01:05  القراءات: 5810  التعليقات: 0

قَالَ رسول الله صلى الله عليه وآله : "مَنْ سَعَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَكَأَنَّمَا عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ تِسْعَةَ آلَافِ سَنَةٍ صَائِماً نَهَارَهُ قَائِماً لَيْلَهُ" ‏.

16/06/2016 - 12:55  القراءات: 17619  التعليقات: 0

هناك فرق بين الإمام الحسن الذي هو ريحانة رسول الله، وسيد شباب أهل الجنة ، وأحد الذين أمر الله بمباهلة النصارى بهم، وأحد أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس كما في آية التطهير، وبين ذريته الذين قد يكون فيهم المحسن الذي يمدح لإحسانه، والمسيء الذي يستحق الذم على إساءته، لأن المفروض أن ذريته كسائر الناس الذين لا شيء يثبت لهم العصمة . .

09/06/2016 - 01:51  القراءات: 5965  التعليقات: 0

دعا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى صلاة، والحسن مُتعلِّق، فوضعه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى جانبه وصلَّى، فلمَّا سجد أطال السجود، فرفعت رأسي مِن بين القوم، فإذا الحسن على كتف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلمَّا سلَّم قال له القوم: يا رسول الله، لقد سَجدت في صلاتك هذه سَجدةً ما كنت تسجدها! كأنَّما يوحى إليك؟!

25/04/2016 - 08:35  القراءات: 12645  التعليقات: 0

الإسلام دين متكامل يهتم بأمور الأمة و يعالجها، و أحكام الشريعة الإسلامية متكاملة، كما و أن الدين الإسلامي برنامج متكامل لا يمكنك أخذ جانب منه و ترك سائر الجوانب، هذا و أن أحكام الإسلام لا تخلو من السياسة الحكيمة المتميزة لكنها تختلف في أصولها مع السياسات العالمية و أساليبها الخادعة التي ليس فيها إلا الكذب و الدجل و الخيانة.

13/07/2014 - 15:00  القراءات: 14361  التعليقات: 0

لم يدرك المعاصرون للإمام الحسن ، حتى أصحابه ، الأبعاد الحقيقية للصلح فاعترضوا على الإمام بل جابهه بعضهم بكلمات قاسية زادت من محنته و عمقت حزنه فهذا حجر بن عدي الذي يعد من أخلص الأصحاب يقول : لوددت أنك كنت متّ قبل هذا اليوم ولم يكن ما كان ، إنا رجعنا راغمين بما كرهنا و رجعوا مسرورين بما أحبوا . فتغير وجه الحسن و غمز الحسين حجراً ، فسكت . فقال الحسن ( عليه السلام ) : « يا حجر ليس كل الناس يحب ما تحب و لا رأيه كرأيك و ما فعلت إلا إبقاء عليك و الله كل يوم في شأن 1 .

13/07/2011 - 09:15  القراءات: 10485  التعليقات: 0

تعوّدت أن أتحدث إليكم في أمثال هذه المناسبة الكريمة عن تراث النبوة في هيكل الإمامة ، وعن طبيعة الخلافة الراشدة ، وسمة الخليفة الراشد في نظر البرهان ، ومن نصّ القرآن .
. . أتحدّث بهذا لا لأثبت أن الخلافة بعد علي ( عليه السلام ) لا يستحقّها غير ولده الحسن ( عليه السلام ) ، فهذا شيء لا يفتقر إلى الإثبات ، ومن مؤسفات الحقائق أن يضطر قائله إلى برهان . بل لأحاكم التأريخ في سقطته عام الجماعة ، ماذا لوّن من حقائق ، وماذا من أخطاء .
. . تعودت أن أتحدث إليكم عن هذه المآسي ، فهل تسمحون لي أن أنصرف بكم ـ هذا اليوم ـ إلى طرف آخر من الحديث . . إلى لون طريف من هذه المزالق التي تضعها الأهواء في طريق الآراء .
أود أن أتحدث إليكم ـ أيها السادة ـ عن آيتين كريمتين ، قال سياق القرآن الكرم ، وقال المفسرّون كلهم ـ على تفرّق مذاهبهم ـ ، وقال علماء الحديث . . جميعهم ـ على تنوّع مشاربهم ـ : إن الآيتين إنما ذكرتا أهل البيت ( عليه السلام ) ، خاصّة النبي ( صلى الله عليه و آله ) الزكية ، ولُحمته القريبة ، وتقول الأهواء : إنما عَنتا أناساً آخرين !! .

12/01/2011 - 20:45  القراءات: 20206  التعليقات: 1

دهاء معاوية

كانت نفس معاوية بن أبي سفيان تواقة إلى الحكم و السلطان و التربُّع على كرسي الخلافة و أخذ زمام أمور الأمة الإسلامية بيده حتى يتمكن من الوصول إلى أهدافه و ملذاته الدنيوية، و لكنه في نفس الوقت لم يكن ساذجاً بل كان معروفاً بالدهاء و السياسة، فكان يعرف جيداً بأن وصوله إلى مبتغاه يحتاج إلى تخطيط دقيق و صبر كثير، و عليه أن يتجاوز الكثير من المراحل و الأزمات حتى تتوفر الأجواء المناسبة المؤدية إلى قبول المسلمين بالأمر الواقع الذي كان يريده لهم.

12/01/2011 - 12:32  القراءات: 131414  التعليقات: 5

عاش الإمام الحسن ( عليه السلام ) على امتداد خمسة عقود تقريبا غنية بالأحداث و التحولات ، هذه الحياة القصيرة نسبياً و اكب الإمام عبرها منعرجات حاسمة في تاريخ الأمة الإسلامية تحكمت في مصيرها طوال قرون مديدة .

12/01/2011 - 11:32  القراءات: 19917  التعليقات: 2

أقول 1 : الرواية التي أوردها لم تكن من تراث الشيعة وقد ردََّ عليها الشريف المرتضى وقال ان عليا ( عليه السلام ) وصى الى ابنه الحسن وأشار إليه واستخلفه
الرد على الشبهة
أقول :

12/01/2011 - 10:32  القراءات: 21920  التعليقات: 0

أما القسم الأول :
يوجد في ضمن الروايات الموضوعة والمختلقة الشيء الكثير والذي راج سوقه في فترة زمنية ليست بالقصيرة .
النصوص التي تشكل الشبهات والتهم

07/12/2010 - 11:48  القراءات: 7671  التعليقات: 0

رَوى البيهقي بسنده عن زر بن حبيش، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ذات يوم يصلي بالناس، فأقبل الحسن و الحسين عليهما السلام و هما غلامان فجعلا يتوثبان على ظهره إذا سجد ، فأقبل الناس عليهما ينحونهما عن ذلك.
قال ( صلى الله عليه و آله ): "دعوهما بأبي و أمي ، من أحبني فليُحبَّ هذين" 1 .

19/08/2010 - 15:18  القراءات: 13383  التعليقات: 0

قِيلَ وَقَفَ رَجُلٌ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام )، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، بِالَّذِي أَنْعَمَ عَلَيْكَ بِهَذِهِ النِّعْمَةِ الَّتِي مَا تَلِيهَا مِنْهُ بِشَفِيعٍ مِنْكَ إِلَيْهِ بَلْ إِنْعَاماً مِنْهُ عَلَيْكَ إِلَّا مَا أَنْصَفْتَنِي مِنْ خَصْمِي، فَإِنَّهُ غَشُومٌ ظَلُومٌ، لَا يُوَقِّرُ الشَّيْخَ الْكَبِيرَ، وَ لَا يَرْحَمُ الطِّفْلَ الصَّغِيرَ!
وَ كَانَ ـ أي الإمام الحسن ـ مُتَّكِئاً، فَاسْتَوَى جَالِساً وَ قَالَ لَهُ: "مَنْ خَصْمُكَ حَتَّى أَنْتَصِفَ لَكَ مِنْهُ"؟
فَقَالَ لَهُ: الْفَقْرُ!

22/02/2010 - 04:37  القراءات: 586430  التعليقات: 0

إن هذه الشبهة وهي كثرة الزواج ويلازمه الطلاق من الشبه العويصة التي ألصقت بالإمام الحسن عليه السلام ولذلك اختلف الباحثون فيها بين مؤيد ومانع ومتوقف .
أما المؤيدون :
فاستدلوا بما ورد من أحاديث وروايات تاريخية تحدثت عن هذا الجانب وببعض الأمور التي لا تتنافى مع الشريعة الإسلامية وإليك تفصيل ذلك :

23/01/2010 - 20:38  القراءات: 16124  التعليقات: 0

كان لإبراهيم الخليل ( عليه السلام ) ولدان باسمي إسماعيل وإسحاق ، فنرى أن النبوة استمرت في نسل إسحاق دون إسماعيل إلى عصر نبينا الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الّذي هو من نسل إسماعيل ( عليه السلام ) و هذا يكشف عن كون المنصب الإلهي يمنح للأكفأ فقط ، كما كان لنبيّ الله يعقوب إثنا عشر ولداً ، لم تكن النبوّة مستمرّة في نسل كلّ واحد منهم ، بل استمرّ في نسل واحد منهم .

09/01/2010 - 22:37  القراءات: 38637  التعليقات: 0

قَالَ الْحُسَيْنُ ( عليه السَّلام ) لَمَّا وُضِعَ الْحَسَنُ فِي لَحْدِهِ:
أَ أَدْهُنُ رَأْسِي أَمْ تَطِيبُ مَجَالِسِي *** وَ رَأْسُكَ مَعْفُورٌ وَ أَنْتَ سَلِيبٌ‏
أَوْ أَسْتَمْتِعُ الدُّنْيَا لِشَيْ‏ءٍ أُحِبُّهُ *** أَلَا كُلُ‏ مَا أَدْنَا إِلَيْكَ حَبِيبٌ‏
فَلَا زِلْتُ أَبْكِي مَا تَغَنَّتْ حَمَامَةٌ *** عَلَيْكَ وَ مَا هَبَّتْ صَباً وَ جَنُوبٌ‏
وَ مَا هَمَلَتْ عَيْنِي مِنَ الدَّمْعِ قَطْرَةً *** وَ مَا اخْضَرَّ فِي دَوْحِ الْحِجَازِ قَضِيبٌ‏
بُكَائِي طَوِيلٌ وَ الدُّمُوعُ غَزِيرَةٌ *** وَ أَنْتَ بَعِيدٌ وَ الْمَزَارُ قَرِيبٌ‏

06/01/2010 - 10:25  القراءات: 12189  التعليقات: 0

حُكِيَ أَنَّ الْحَسَنَ ( عليه السَّلام ) لَمَّا أَشْرَفَ عَلَى الْمَوْتِ قَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ: أُرِيدُ أَنْ أَعْلَمَ حَالَكَ يَا أَخِي؟

14/02/2009 - 18:06  القراءات: 13002  التعليقات: 0

لمَّا تهادن الإمام الحسن بن علي ( عليه السَّلام ) مع معاوية بن أبي سفيان ، تَوَثَّقَ 1 ( عليه السَّلام ) لِنَفْسِهِ مِنْ مُعَاوِيَةَ لِتَوْكِيدِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِ ، وَ الْإِعْذَارِ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى وَ عِنْدَ كَافَّةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَ اشْتَرَطَ عَلَيْهِ تَرْكَ سَبِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) ، وَ الْعُدُولَ عَنِ الْقُنُوتِ عَلَيْهِ فِي الصَّلَوَاتِ ، وَ أَنْ يُؤَمِّنَ شِيعَتَهُ وَ لَا يَتَعَرَّضَ لِأَحَدٍ

15/09/2008 - 12:42  القراءات: 13338  التعليقات: 0

عَنِ الْكُنَاسِيِّ ، عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " خَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) فِي بَعْضِ عُمَرِهِ ، وَ مَعَهُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ الزُّبَيْرِ كَانَ يَقُولُ بِإِمَامَتِهِ ، فَنَزَلُوا فِي مَنْهَلٍ مِنْ تِلْكَ الْمَنَاهِلِ تَحْتَ نَخْلٍ يَابِسٍ قَدْ يَبِسَ مِنَ الْعَطَشِ ، فَفُرِشَ لِلْحَسَنِ ( عليه السَّلام ) تَحْتَ نَخْلَةٍ ، وَ فُرِشَ لِلزُّبَيْرِيِّ بِحِذَاهُ تَحْتَ نَخْلَةٍ أُخْرَى .
قَالَ ، فَقَالَ الزُّبَيْرِيُّ ـ وَ رَفَعَ رَأْسَهُ ـ : لَوْ كَانَ فِي هَذَا النَّخْلِ رُطَبٌ لَأَكَلْنَا مِنْهُ !

الصفحات

اشترك ب RSS - الامام الحسن