الامام زين العابدين

15/02/2024 - 11:52  القراءات: 495  التعليقات: 0

عُرِف الإمام علي بن الحسين بين الخاصة والعامة بغزارة العلم، وسعة المعرفة والفكر، وقوة الدليل والحجة، ولا غرابة في ذلك؛ فهو معدن العلم، ووارث الحكمة، وينبوع المعرفة، فشاع صيته في الآفاق، وأصبح ملء السمع والبصر، ومقصد العلماء والفقهاء والرواة والمحدثين.

11/01/2024 - 10:25  القراءات: 532  التعليقات: 0

سَنة الفقهاء هي السنة التي توفي فيها سيد الفقهاء الامام علي بن الحسين زين العابدين السجاد عليه السلام بالمدينة المنورة ، و هي سنة 94 هجرية ، و قيل أنها سنة 92 ، و قيل أنها سنة 95 ، لكن بعض العلماء صرح بأن سنة الفقهاء هي سنة 94 و أعتبر هذا القول أصح الأقوال .

12/08/2023 - 13:30  القراءات: 726  التعليقات: 0

اهتم الإمام السجاد كثيراً بمسألة تربية العبيد على القيم الدينية والأخلاقية، وتعليمهم أهم مسائل وأحكام الإسلام، ثم عتقهم بعد ذلك. وقد دفع هذا الأمر بهؤلاء العبيد إلى الولاء للإمام السجاد والبقاء على ولائهم وخطهم العقائدي لأهل البيت ، والوفاء للإمام بالدفاع عنه، ورفض التعرض له بأي سوء.

24/02/2023 - 10:47  القراءات: 1095  التعليقات: 0

كانت جارية لعليّ بن الحسين عليهما السلام تسكب عليه الماء فسقط الإبريق من يدها فشجّه، فرفع رأسه إليها.
فقالت الجارية: إنّ اللّه تعالى يقول: ﴿ ... وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ... 1.
فقال: "كظمت غيظي".

22/01/2023 - 18:54  القراءات: 1263  التعليقات: 0

واستقبل أهل البيت (ع) بمزيد من الفرح والسرور الوليد المبارك الذي ازدهرت به الحياة الفكرية والعلمية في الاسلام ، وكان ابتهاجهم به كأعظم ما يكون الابتهاج لانه أول مولود التقت به عناصر السبطين والنيرين الحسن والحسين ، وامتزجت به تلك الاصول الكريمة التي أعز الله بها العرب والمسلمين ، أما الاصلاب ، الكريمة والارحام المطهرة التي تفرع منها فهي:

21/11/2022 - 00:03  القراءات: 1168  التعليقات: 0

حج الامام زين العابدين (ع) بيت الله الحرام ، وكان قد حج هشام بن عبد الملك ، وقد جهد هشام على استلام الحجر فلم يستطع لزحام الناس على الحجر ، ونصب له منبر فجلس عليه ، وجعل ينظر الى طواف الناس ، واقبل الامام زين العابدين ليؤدي طوافه ، فلما بصر به الحجاج غمرتهم هيبته التي تحكي هيبة جده رسول الله (ص) وتعالت الاصوات بالتهليل والتكبير.

10/08/2022 - 07:24  القراءات: 2121  التعليقات: 0

اجمع رجال الفكر والعلم في عصر الامام زين العابدين على تعظيمه واكباره وتقديمه بالفضل على غيره وهذه بعض كلماتهم.

١ ـ سعيد بن المسيب

وغمرت هيبة الامام وعظمته سعيد بن المسيب فراح يقول : « ما رأيت قط افضل من علي بن الحسين ، وما رأيته قط إلا مقت نفسي ، ما رأيته يوما ضاحكا .. »

08/05/2022 - 17:35  القراءات: 3344  التعليقات: 0

زود الامام العظيم ولده الباقر وسائر ابنائه بوصايا تربوية حفلت بالآداب العالية والقيم الكريمة التي تضمن لمن عمل بها السلامة والراحة ، وتهيئ له جوا من الطمأنينة ، والبعد عن مشاكل هذه الحياة .. وهذه بعضها :

13/03/2022 - 06:40  القراءات: 2189  التعليقات: 0

الإسلام دين الحضارة والتقدم والازدهار، والمسلمون الأوائل هم من بنى وأسس وعمل بجد وإخلاص على تشييد تلك الحضارة على الأسس والمبادئ التي جاء بها الذكر الحكيم والنبي (صلى الله عليه وآله) العظيم والصفوة المصطفين من أهل بيته (عليهم السلام)، ونحن إذا ما أصغينا إلى ما صدر عنهم في التعلم والتعليم والتنظيم والعقلانية وحسن التدبير والسعي والجد والمثابرة والعمل والحركة والنشاط والحيوية والتعاون والتكامل وغيرها.. فإننا نجدها كتلة من الحضارة، والاستماع الواعي لها يفجر الطاقات الخيرة في الإنسان ويدفع به نحو التقدم الحضاري البناء، والنمو المتكامل فيها.

08/03/2022 - 17:59  القراءات: 2432  التعليقات: 0

من الأمور المهمة التي كانت تحظى بعناية واهتمام الإمام علي بن الحسين زين العابدين عنايته الخاصة بالقرآن الكريم تلاوة وحفظاً وتفسيراً وتدبراً، ونشر المعارف والثقافة القرآنية بين الخاصة والعامة.
وقد كان الإمام زين العابدين يتعاهد القرآن ويحث على تعاهده، ويوصي أصحابه وتلامذته وشيعته بالعناية به، وبقراءته وتلاوته والتدبر فيه، والعمل بما جاء فيه من أحكام فقهية ودينية، وتعاليم ووصايا وإرشادات قرآنية، ووجوب الالتزام بأوامره واجتناب نواهيه وزواجره.

19/03/2021 - 00:03  القراءات: 5514  التعليقات: 0

كان من أخلاق الإمام زين العابدين عليه‌السلام الإحسان لمن أساء إليه ؛ فقد روي أنّه كان له ابن عمّ يؤذيه ، فكان يأتيه الإمام ليلا ، ويعطيه الدّنانير ، وهو متستّر.

  • الامام علي بن الحسين (عليه السلام)
03/06/2017 - 11:00  القراءات: 6686  التعليقات: 0

قال الامام علي بن الحسين السجاد عليه السلام: "الْكَرِيمُ يَفْتَخِرُ بِفَضْلِهِ، وَ اللَّئِيمُ يَفْتَخِرُ بِمِلْكِهِ‏" 1.‏

19/02/2017 - 22:00  القراءات: 12602  التعليقات: 0

صدقة السِّر هي الصدقة التي تصل إلى المستحق في حالة من الخفاء و الكتمان، فيكتمها صاحب الصدقة حتى لا يعرف الناس بل و حتى أقرب الأقربين اليه بأنه هو المتصدق، بل و حتى الفقير نفسه الذي يستلم الصدقة قد لا يعرف من هو المتصدق عليه، أي لا يعرفه بإسمه و لا يعرف بمنزلته فلا يعرف عنه سوى أنه فاعل خير.

  • الامام علي بن الحسين (عليه السلام)
16/12/2016 - 02:02  القراءات: 5655  التعليقات: 0

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام أنَّهُ قَالَ: "مَنْ قَرَأَ بَرَاءَةَ وَ الْأَنْفَالَ فِي كُلِّ شَهْرٍ لَمْ يَدْخُلْهُ نِفَاقٌ، وَ كَانَ مِنْ شِيعَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام"‏1.

08/06/2016 - 01:46  القراءات: 6157  التعليقات: 0

" لَمَّا حَضَرَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) الْوَفَاةُ - أُغْمِيَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - فَقَالَ فِي الْمَرَّةِ الْأَخِيرَةِ : ﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ثُمَّ تُوُفِّيَ ع‏ليه السلام ".

10/05/2016 - 17:56  القراءات: 23199  التعليقات: 0

ملفٌ يجمع في طياته ما يقارب ال(46) موضوعاً متنوعاً و مفهرساً نُشر في موقع مركز الإشعاع الإسلامي ضمن دائرة المعارف الاسلامية بخصوص حياة و سيرة الامام علي بن الحسين زين العابدين السجاد عليه السلام رابع أئمة أهل البيت عليهم السلام و ما رُوي عن هذا الامام العظيم من حكم و مواعظ و أحاديث، و أدعية، كما و يحتوي الملف على نبذة من حياته السياسية حيث عاصر نهضة عاشوراء و شاهد أحداثها و تعايش مع انعكاساتها و تأثيراتها رغم المعاناة الكثيرة التي حصلت له و لأهل بيته، كما و يشتمل الملف على أدعية متميزة كثيرة إنفرد بها الامام السجاد عليه السلام، و يشتمل هذا الملف على النصوص الدينية المرتبطة بالموضوع و أيضا على أبحاث و دراسات و إجابات معمقة و الرد على الشبهات المطروحة بأقلام هادفة و أمينة لعلماء و كُتاب عدة بغية التسهيل على المراجعين و الباحثين الكرام.

23/01/2010 - 07:28  القراءات: 18270  التعليقات: 0

رُوِيَ أَنَّ يَزِيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ أَمَرَ بِمِنْبَرٍ وَ خَطِيبٍ لِيُخْبِرَ النَّاسَ بِمَسَاوِي الْحُسَيْنِ وَ

10/12/2009 - 12:19  القراءات: 43092  التعليقات: 1

قَالَ طَاوُسٌ الْفَقِيهُ رَأَيْتُهُ 1 يَطُوفُ مِنَ الْعِشَاءِ إِلَى سَحَرٍ وَ يَتَعَبَّدُ، فَلَمَّا لَمْ يَرَ أَحَداً رَمَقَ السَّمَاءَ بِطَرْفِهِ وَ قَالَ: "إِلَهِي غَارَتْ نُجُومُ سَمَاوَاتِكَ وَ هَجَعَتْ عُيُونُ أَنَامِكَ، وَ أَبْوَابُكَ مُفَتَّحَاتٌ لِلسَّائِلِينَ، جِئْتُكَ لِتَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي وَ تُرِيَنِي وَجْهَ جَدِّي مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ".

اشترك ب RSS - الامام زين العابدين