سافرنا من دمشق إلى بغداد في إحدى سيارات شركة النجف العالمية الضخمة المكيفة و كانت الحرارة تبلغ أربعين درجة مئوية في بغداد ، عندما وصلنا اتجهنا فورا إلى بيته في حي جميلة ، دخلت البيت المكيف و استرحت ثم جاءني بقميص فضفاض يسمونه " دشداشة ".
أحضر الفاكهة و الأكل و دخل أهله يسلمون عليّ في أدب و إحترام و كان والده يعانقني و كأنه يعرفني من قبل.