الحادث

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
11/07/2006 - 02:30  القراءات: 13729  التعليقات: 0

رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ علي ( عليه السَّلام ) حِينَ أَتَاهُ نَجْدَةُ يَسْأَلُهُ عَنْ مَعْرِفَةِ اللَّهِ ، قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ : بِمَا ذَا عَرَفْتَ رَبَّكَ ؟
قَالَ ( عليه السَّلام ) : " بِالتَّمْيِيزِ الَّذِي خَوَّلَنِي ، وَ الْعَقْلِ الَّذِي دَلَّنِي " .
قَالَ : أَ فَمَجْبُولٌ أَنْتَ عَلَيْهِ ؟

04/07/2001 - 21:41  القراءات: 19423  التعليقات: 0

الجواب على هذا السؤال يكون بأمرين :
الأمر الأول : إن الإشكال الموجّه إلى الإلهيين يتوجه أيضا إلى الماديين ، و ذلك لان كلاهما يعترفان بموجود قديم فوق عالَم المادة و الإمكان تنتهي إليه الممكنات ، أما الماديون فهم يرون أن ذلك الموجود المتحقق بلا علة هو المادة الأولى التي تتحول و تتشكل إلى صور و حالات ، و على هذا فيجب على الإلهيين و الماديين الإجابة على هذا السؤال على حدّ سواء ، و لا يتوجه الإشكال إلى الإلهيين فحسب ، كما زعم ذلك ، الفيلسوف الإنكليزي " برتراند راسل " .

02/04/2001 - 21:41  القراءات: 100765  التعليقات: 1

إن الطرق الموصلة إلى معرفة الله تبارك و تعالى كثيرة و متعددة و ليست محصورة في عدد معين ، ذلك لأننا إذا أمعنا النظر في هذا الكون الواسع الفسيح ، لوجدنا أن كل شيء فيه لهو دليلٌ واضح على وجود الله و طريق إلى معرفته سبحانه ، بشرط أن تتجاوز نظرتنا النظرة المادية الظاهرية للأشياء ، و تليها نظرة ثاقبة و فاحصة تصل إلى بواطن الأشياء ، إذ أن هناك فرقاً بين النظرة المادية السطحية التي تنظر إلى الطبيعة بما هي هي و لا تتخذها وسيلة إلى معرفة الله تعالى ، و بين النظرة الإلهية الثاقبة التي تتجاوز المعرفة الظاهرية للطبيعة و تصل إلى المعرفة الباطنية ـ أي معرفة المبدأ و الخالق ـ و لو بصورة إجمالية ، و ذلك عن

اشترك ب RSS - الحادث