الشعر

24/02/2024 - 11:24  القراءات: 2013  التعليقات: 0

بعد عدوله من مذهب الكيسانية إلى مذهب التشيع ، يخاطب بها الإمام جعفر الصادق عليه السلام وكانت الكيسانية أتباع كيسان يعتقدون أن المهدي الموعود الذي يغيب ثم يظهر هو محمد بن الحنفية. وتدل هذه القصيدة التي قيلت قبل أكثر من مئة سنة من ولادة الإمام المهدي عليه السلام على أصالة العقيدة فيه ، وأنه يغيب مدة طويلة قبل ظهوره .

16/07/2017 - 11:00  القراءات: 7552  التعليقات: 0

شفيعي إليك اليومَ يا خالق الورى *** رسولُك خيرُ الخلق و المرتضى علي
و سبطاه و الزهراء بنت محمد *** و من فاق أهل الارض في زهده علي

03/01/2017 - 06:06  القراءات: 8142  التعليقات: 0

إذا كانت الشيعة هي الّتي ابتكرت علم النحو بهداية من باب علم النبي الأكرم ـ عليه السلام ـ ولحسن الحظ أنّها المبتكرة أيضاً لعلم العروض واستخراجه إلى الوجود وإليك المؤسّسين والمؤلّفين فيه بوجه موجز.

25/12/2016 - 06:06  القراءات: 10253  التعليقات: 0

لا نريد من الشعر في المقام، الألفاظ المسبوكة، والكلمات المنضَّدة على أحد الأوزان الشعرية. وانّما نريد منه ما يحتوي على المضامين العالية، في الحياة ويبث روح الجهاد في الإنسان أو الّذي يشتمل على حجاج في الدين أو تبليغ للحق. وعلى مثل هذا الشعر بنيت الحضارة الإنسانية وهو مقياس ثقافة الاُمّة ورقيّها وله خلود عبر القرون لا تطمسه الدهور والأيّام.

24/08/2016 - 03:08  القراءات: 6966  التعليقات: 0

قَالَ الرَّيَّانُ بْنُ الصَّلْتِ وَ أَنْشَدَنِي الرِّضَا لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ‏
يَعِيبُ النَّاسُ كُلُّهُمْ زَمَاناً *** وَ مَا لِزَمَانِنَا عَيْبٌ سِوَانَا

09/08/2016 - 03:02  القراءات: 6064  التعليقات: 0

يُروى أنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله قال: "أشعرُ كلمةٍ تكلَّمت بها العرب كلمة لبيد".

و في روايةٍ أخرى: "أصدقُ كلمةٍ قالها شاعر، كلمة لبيد 1: ألا كلُّ شيءٍ ما خلا اللهَ باطلُ" 2.
 

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
19/06/2016 - 16:22  القراءات: 5534  التعليقات: 0

رُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه و آله أنهُ قَالَ: "إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِكْمَةً وَ إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْراً"1.

06/10/2009 - 17:52  القراءات: 12063  التعليقات: 0

بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد و آله الطيبين الطاهرين
يذكر الرواة و المؤرخون أرقاماً عالية للأموال التي كان يعطيها ، أو يبذلها الأئمة عليهم السلام للشعراء ، إذا ما قالوا فيهم ، أو في قضيتهم شيئاً من الشعر . . و من أمثلة ذلك .
1 ـ إنهم يقولون : إن الإمام زين العابدين عليه السلام ، عندما تجاهله هشام بن عبد الملك في الطواف ، و جرى بين هشام و بين الفرزدق من أجل ذلك ما جرى ، يقولون : إن الإمام ( عليه السلام ) قد أعطى الفرزدق ألف دينار ، أو إثنى عشر ألف درهم على اختلاف النقل ، على قوله الأبيات التي أولها :
هذا الذي تعرف البطحاء وطـأتـه *** و البيت يـعـرفـه و الحل و الحرم
فرفض الفرزدق قبولها ، لأنه إنما قال ذلك غضباً لله و لرسوله ، لكنه عليه السلام أصر عليه بالقبول ، فقبلها . . و القضية أشهر من أن تذكر . .
2 ـ و عندما أنشد الكميت للباقر عليه السلام قصيدته : " من لقلب متيم مستهام . . " قال له : يا كميت ، هذه مئة ألف جمعتها لك من أهل بيتي .

06/02/2008 - 22:55  القراءات: 19935  التعليقات: 0

رَوَى الإمام موسى بن جعفر ( عليه السَّلام ) أنَّهُ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) الْمَسْجِدَ فَإِذَا جَمَاعَةٌ قَدْ أَطَافُوا 1 بِرَجُلٍ .
فَقَالَ : " مَا هَذَا " ؟
فَقِيلَ : عَلَّامَةٌ .
فَقَالَ : " وَ مَا الْعَلَّامَةُ " ؟
فَقَالُوا لَهُ : أَعْلَمُ النَّاسِ بِأَنْسَابِ الْعَرَبِ وَ وَقَائِعِهَا وَ أَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ وَ الْأَشْعَارِ الْعَرَبِيَّةِ .

25/01/2008 - 02:20  القراءات: 14296  التعليقات: 0

كان أبو فراس 1 من الموالين لآل البيت ( عليهم السَّلام ) و له فيهم ثلاث قصائد هي من أروع شعره ، يُعرب عن إخلاصه لهم و صدق تعلّقه بهم ، و تألّمهم لما نابهم من حيف و أذى .

14/04/2004 - 08:46  القراءات: 21460  التعليقات: 0

حجَّ هشام بن عبد الملك في أيام أبيه عبد الملك بن مروان ، فطاف بالكعبة المشرفة ، فلما أراد أن يستلم الحجر الأسود لم يتمكن بسبب الزحام ، و كان أهل الشام حوله ، و بينما هو كذلك إذ أقبل الامام علي بن الحسين ( عليه السَّلام ) ، فلما دنا من الحجر ليستلم تنحى عنه الناس إجلالاً له و هيبةً و احتراماً حتى استلم الحجر بسهولة و يسر ، و هشام و أصحابه ينظرون و الغيظ و الحسد قد أخذ منهم مأخذاً عظيماً .
فقال رجل من الشاميين لهشام : من هذا الذي هابه الناس هذه الهيبة ؟
فقال هشام ـ كذباً ـ : لا أعرفه .

05/07/2000 - 21:43  القراءات: 27576  التعليقات: 0

أبو دُلامة هو زند أو زيد بن جون ، و كان غلاماً حبشياً أسوداً ، و هو أحد الشعراء المعاصرين لخلفاء بني العباس الثلاث الأوائل و هم السفاح و المنصور و المهدي ، بل يعتبر شاعرهم و نديمهم الخاص ، إلا أنه لم يكن من الملتزمين دينياً ، شأنه شأن المقربين للعباسيين ، فكان يهوى المحرمات .
فقد ذُكر أن الناس في أيام المهدي صاموا شهر رمضان في صميم الصيف ، و كان أبو دُلامة إذ ذاك يطالب المهدي العباسي بجائزة وعدها إياه ، فكتب إلى المهدي رقعة يشكو إليه فيها ما لقي من الحر و الصوم ، فقال فيها :
أدعوك بالرّحم التي جمعت لنا * في القرب بين قريبنا و الأبعد

اشترك ب RSS - الشعر