الصحابة

20/07/2016 - 12:21  القراءات: 32100  التعليقات: 0

إن بلالاً كان رجلاً من المسلمين .. وقد روي عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام، أنه قال : « كان بلال عبداً صالحاً ، وكان صهيب عبد سوء الخ . . » . وقد شهد رضوان الله عليه بدراً، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله، وآخى النبي صلى الله عليه وآله بينه وبين عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، وقيل : بينه وبين أبي رويحة الخثعمي . . وقد كان صلى الله عليه وآله ، يؤاخي بين كلٍ ونظيره.

18/07/2016 - 12:28  القراءات: 6241  التعليقات: 0

كان أمير المؤمنين عليٌ (عليه السلام) باتّفاق الأُمّة أعلم مَنْ في الأُمّة قاطبةً، وأكثر الأشخاص اطّلاعاً على أُصول وفروع الإسلام، وأمّا من جهة السياسة والتدبير فكان محط أنظار الخاصة والعامّة. ولمّا استشاره عمر حول خروجه من المدينة لحرب الكفّار، كان من واجب الإمام (عليه السلام) أن يخلص له النصيحة ويرشده إلى الصواب، وهذه فضيلة معروفة للإمام (عليه السلام). ولكن الاستشارة لا تكون دليلاً على حسن العلاقة بين عليّ (عليه السلام) وعمر، فإن مصالح الإسلام العُليا عند عليّ (عليه السلام) هي أولى ومقدّمة على كلّ شيء.

04/07/2016 - 00:38  القراءات: 7363  التعليقات: 0

أولاً : إن الله تعالى لم يقل : لقد رضي الله عن الذين يبايعونك تحت الشجرة . ليقال : إن الله تعالى قد شمل برضاه كل من بايع . . بل قال : لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك ، فجعل الرضا ثابتاً للذين بايعوه متصفين بصفة الإيمان . .

03/07/2016 - 01:29  القراءات: 8438  التعليقات: 0

في أحد الأيَّام، وبينما كان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يُصلِّي بالناس صلاة الصبح في المسجد، وعندما فَرغ مِن الصلاة، التفت إلى شابٍّ كان يُصلِّي خلفه، وقد اصفرَّ وجهه، وبدا عليه التعب مِن كثرة السَّهر، وبدا عليه أنَّه لم يَنمْ طوال الليل، فقال له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
كيف أصبحت يا حارث؟

13/06/2016 - 01:23  القراءات: 7782  التعليقات: 0

رُوِيَ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ، أنَّهُ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ 1 عليه السلام فَدَخَلَ عَلَيْهِ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ وَ سَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ، فَلَمَّا هَمَّ حُمْرَانُ بِالْقِيَامِ قَالَ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام: أُخْبِرُكَ أَطَالَ اللَّهُ بَقَاءَكَ لَنَا وَ أَمْتَعَنَا بِكَ، أَنَّا نَأْتِيكَ فَمَا نَخْرُجُ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى تَرِقَّ قُلُوبُنَا وَ تَسْلُوَ أَنْفُسُنَا

08/06/2016 - 12:29  القراءات: 7595  التعليقات: 0

ولكن هذه الرواية لا يمكن أن تصح ، فعدا عن تناقض واختلاف نصوصها كما لا يخفى على من راجعها في المصادر المختلفة وقارن بينها ، فإننا نذكر :
أولاً : قال الذهبي ، بعد أن ضعف سند الحديث : «لو صح هذا لكان نصاً في خلافة الثلاثة ، ولا يصح بوجه ، فإن عائشة لم تكن يومئذ دخل بها النبي «صلى الله عليه وآله» ، وهي محجوبة صغيرة ، فقولها هذا يدل على بطلان الحديث» 1 .

04/06/2016 - 21:01  القراءات: 22952  التعليقات: 0

حُجْر بْنُ عَدِيّ بن معاوية بن جَبَلة بن عَدِيّ الكِندي الكُوفي، كان حجر من فضلاء صحابة رسول الله صلى الله عليه و آله, و كان رجلاً شريفاً شجاعاً أمَّاراً بالمعروف، و هو أحد أعلام الشيعة الموالين للامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و لأهل البيت عليهم السلام، و أحد أبرز شهدائهم الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة من أجل هذا الولاء الصادق و المتميز.

04/06/2016 - 01:21  القراءات: 6944  التعليقات: 0

عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) أنَّهُ قَالَ : " أَتَى النَّبِيَّ ( صلى الله عليه وآله ) رَجُلَانِ، رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، وَ رَجُلٌ مِنْ ثَقِيفٍ.
فَقَالَ الثَّقِيفِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَاجَتِي؟ ...

01/06/2016 - 12:46  القراءات: 24526  التعليقات: 2

إن الفتوحات ، والاستيلاء على البلاد والعباد ، ليست غاية للإسلام ، بل الغاية هي نشر الدين ، والحق والعدل ، والإيمان ، من قبل من يحق له أن يتصدى لذلك ، وبرعاية وهداية ودلالة ، وتفويض من قبل المعصوم . وبإجازة و رضى منه . .

20/05/2016 - 01:19  القراءات: 5579  التعليقات: 0

توجَّه علقمة بن وائل إلى المدينة المنوَّرة؛ للقاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فتشرَّف بحضرته، وعرض عليه حاجته، ثمَّ قصد الذهاب إلى دار أحد كبار الأنصار في المدينة، ولكنَّه لم يكن يعرف الدار، وكان مُعاوية بن أبي سفيان حاضراً في المجلس، فأمره النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بإرشاد علقمة إلى دار الأنصاري.
يقول مُعاوية: خرجت بصحبة علقمة مِن عند النبي، فركب ناقته، وأخذت أسير بقدمين حافيتين على شِدَّة الحَرِّ، فقلت له في أثناء الطريق: لقد احترقت قدماي مِن شِدَّة الحَرِّ؛ فأردفني خلفك.
قال علقمة: إنَّك لا تليق بأنْ تركب رِدف السلاطين والعُظماء.

17/05/2016 - 01:08  القراءات: 9256  التعليقات: 0

كان شريك بن الأعور سيِّداً في قومه وكبيراً لهم، عاصر مُعاوية وفي أحد الأيَّام دخل مجلس مُعاوية، فأراد هذا أنْ يحتقره ويسخر به؛ لقُبح اسمه واسم أبيه وللنقص الذي فيه، فقال له:

16/05/2016 - 11:56  القراءات: 17815  التعليقات: 2

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطيبين الطاهرين . . وبعد . .

15/05/2016 - 06:32  القراءات: 19608  التعليقات: 0

وبعد خمسة أو ثمانية أشهر أو أقل، أو أكثر من مقدمه «صلى الله عليه وآله» المدينة، آخى بين أصحابه من المهاجرين والأنصار. وزاد ابن سعد: أنه «صلى الله عليه وآله» آخى في نفس الوقت بين المهاجرين والمهاجرين.
آخى بينهم على الحق والمواساة (وقيل: والتوارث) فنزلت سورة الأنفال التي تجعل الإرث لأولي الأرحام قبل أن يموت أحد من المتآخيين.

14/05/2016 - 01:04  القراءات: 6050  التعليقات: 0

لقد أنقذ الإسلام كثيراً مِن المسلمين، الذين كانوا ينتمون إلى عوائل وضيعة، بمنعه مِن ذَمِّ بعضهم البعض، وهكذا نجد أنَّ هؤلاء يتواصلون مع الناس، ويُعاشرونهم دون شعور بالخَجل والانحطاط، وإذا كان أحدٌ مِن المسلمين يوجِّه الذَّمَّ نحوهم، فإنَّ الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يمنعه مِن ذلك بصراحة.

08/05/2016 - 11:17  القراءات: 7505  التعليقات: 0

هناك نوعان من المخالفات التي تجب معالجتها و ان علياً لم يحاب ولم يصانع أحداً في كل ما يرتبط بالنوع الأول ، بل طبق أحكام الله بحذافيرها . . رغم أن ذلك قد كلفه غالياً ، حيث تمرد عليه الناكثون ونقضوا بيعته ، وجمعوا الجيوش لحربه ، وتسببوا بقتل عشرات الآلوف من المسلمين .

03/05/2016 - 11:13  القراءات: 18471  التعليقات: 0

لدينا العديد من الروايات الصحيحة والحسنة سنداً ، والمروية في عشرات المصادر ، تنص على أن «الصديق» هو أمير المؤمنين «عليه السلام» ، دون أبي بكر ...

30/04/2016 - 12:14  القراءات: 10008  التعليقات: 0

هناك نصوص كثيرة تفيد : أن النبي «صلى الله عليه وآله» هو الذي حرر سلمان من الرق .

24/04/2016 - 13:31  القراءات: 9957  التعليقات: 0

لقد تمرد معاوية على الإمام الشرعي طالبا من الإمام معاقبة قتلة عثمان، قال له الإمام: إدخل في الطاعة و حاكم القوم إلي أحكم بالعدل. و لكن معاوية أبى أن يدخل في الطاعة و اتخذ من قتل عثمان جسرا يعبر منه إلى الملك. و نجح معاوية و توج ملكا على المسلمين و دانت له الرقاب رغبة و رهبة.

23/04/2016 - 14:58  القراءات: 4846  التعليقات: 0

في إحدى الغزوات، كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يُصلِّي في مُعسكره، فمَرَّ بالمعسكر عِدَّة رجال مِن المسلمين، وتوقَّفوا ساعة، وسألوا بعض الصحابة عن حال النبي (صلى الله عليه وآله) ودعوا له، ثمَّ اعتذروا مِن عدم تمكُّنهم مِن انتظار النبي حتَّى يفرغ مِن الصلاة فيُسلِّموا عليه؛ لأنَّهم كانوا على عَجلٍ ...

28/03/2016 - 08:25  القراءات: 11527  التعليقات: 0

كان سعد بن مَعاذ أحد صحابة الرسول الأعظم الوقورين، وعند وفاته مَشى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بنفسه في جَنازته، حتَّى إنَّه حملها على كتفه عِدَّة مِرَّات، وحفر القبر بنفسه، وشَقَّ له اللحد ودفنه فيه.

فلمَّا وجدت أُمُّ سعد ذلك غبطته على تلك المنزلة.

فقالت: يا سعد، هنيئاً لك الجَنَّة.

فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا أُمَّ سعد! مَه! لا تجزمي على ربِّك؛ فإنَّ سعداً قد أصابته ضَمَّة.

الصفحات

اشترك ب RSS - الصحابة