الصحيفة السجادية

15/02/2024 - 11:52  القراءات: 1677  التعليقات: 0

عُرِف الإمام علي بن الحسين بين الخاصة والعامة بغزارة العلم، وسعة المعرفة والفكر، وقوة الدليل والحجة، ولا غرابة في ذلك؛ فهو معدن العلم، ووارث الحكمة، وينبوع المعرفة، فشاع صيته في الآفاق، وأصبح ملء السمع والبصر، ومقصد العلماء والفقهاء والرواة والمحدثين.

05/04/2022 - 01:07  القراءات: 11726  التعليقات: 0

أما أدعية الامام على وجه العموم فانها تمثل جانبا أصيلا ومشرقا من جوانب التربية الاسلامية ، وهي من افضل الوسائل لتهذيب النفوس ، وتقويم الاخلاق.
لقد رأى الامام العظيم الأمة ـ في عصره ـ قد غمرتها سحب قاتمة من التدهور الديني والخلقي والاجتماعي فوضع أدعيته التي عرفت ب ( السجادية ) ليعالج بها الأمراض النفسية ، ويعيد للأمة ما فقدته من أرصدتها الروحية والفكرية ، وهي من اثمن الثروات الاسلامية بعد القرآن الكريم ونهج البلاغة.

22/08/2021 - 10:54  القراءات: 4510  التعليقات: 0

قدّم الإمام علي بن الحسين السجاد للأمة الإسلامية كنوزاً من المعارف الإسلامية من خلال الأدعية، إذ احتوت أدعيته المأثورة على مفاهيم عميقة ومضامين مهمة في العقائد والفكر والأخلاق والتربية والسلوك.

04/10/2018 - 17:00  القراءات: 7224  التعليقات: 0

لماذا كتب الإمام هذه الرسالة العظيمة الخالدة؟ هل كان المجتمع بحاجة لمعرفة مثل هذه الحقوق؟

31/12/2017 - 06:00  القراءات: 8007  التعليقات: 0

إن قول الإمام السجاد عليه السلام، في بعض أدعيته: «يا من لا تبدل حكمته الوسائل»، لا يتنافى مع قوله تعالى:﴿ ... وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ... 1 .. لأن الوسيلة التي نبتغيها إليه تعالى، لا نريد منها أن تبدل في حكمته سبحانه، ليصبح تصرفه معنا مخالفاً لما تفرضه الحكمة.. التي هي وضع الأشياء في مواضعها..

02/01/2017 - 19:00  القراءات: 138842  التعليقات: 3

وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ (اي الامام علي بن الحسين السجاد، رابع ائمة اهل البيت) عَلَيْهِ السَّلَامُ لِأَبَوَيْهِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ :

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ ، وَ اخْصُصْهُمْ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ سَلَامِكَ . وَ اخْصُصِ اللَّهُمَّ وَالِدَيَّ بِالْكَرَامَةِ لَدَيْكَ ، وَ الصَّلَاةِ مِنْكَ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

28/12/2016 - 20:13  القراءات: 228946  التعليقات: 9

اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمُلْكِ الْمُتَأَبِّدِ بِالْخُلُودِ ، وَ السُّلْطَانِ الْمُمْتَنِعِ بِغَيْرِ جُنُودٍ وَ لَا أَعْوَانٍ ، وَ الْعِزِّ الْبَاقِي عَلَى مَرِّ الدُّهُورِ وَ خَوَالِي الْأَعْوَامِ وَ مَوَاضِي الْأَزمَانِ وَ الْأَيَّامِ ، عَزَّ سُلْطَانُكَ عِزّاً لَا حَدَّ لَهُ بِأَوَّلِيَّةٍ ، وَ لَا مُنْتَهَى لَهُ بِآخِرِيَّةٍ ، وَ اسْتَعْلَى مُلْكُكَ عَلُوّاً سَقَطَتِ الْأَشْيَاءُ دُونَ بُلُوغِ أَمَدِهِ ، وَ لَا يَبْلُغُ أَدْنَى مَا اسْتَأْثَرْتَ بِهِ مِنْ ذَلِكَ أَقْصَى نَعْتِ النَّاعِتِينَ .

05/12/2016 - 20:20  القراءات: 55797  التعليقات: 0

وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِذَا ابْتُلِيَ أَوْ رَأَى مُبْتَلًى بِفَضِيحَةٍ بِذَنْبٍ :

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى سِتْرِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ ، وَ مُعَافَاتِكَ بَعْدَ خُبْرِكَ ، فَكُلُّنَا قَدِ اقْتَرَفَ الْعَائِبَةَ فَلَمْ تَشْهَرْهُ ، وَ ارْتَكَبَ الْفَاحِشَةَ فَلَمْ تَفْضَحْهُ ، وَ تَسَتَّرَ بِالْمَسَاوِئِ فَلَمْ تَدْلُلْ عَلَيْهِ . كَمْ نَهْيٍ لَكَ قَدْ أَتَيْنَاهُ ، وَ أَمْرٍ قَدْ وَقَفْتَنَا عَلَيْهِ فَتَعَدَّيْنَاهُ ، وَ سَيِّئَةٍ اكْتَسَبْنَاهَا ، وَ خَطِيئَةٍ ارْتَكَبْنَاهَا ، كُنْتَ الْمُطَّلِعَ عَلَيْهَا دُونَ النَّاظِرِينَ ، وَ الْقَادِرَ عَلَى إِعْلَانِهَا فَوْقَ الْقَادِرِينَ ، كَانَتْ عَافِيَتُكَ لَنَا حِجَاباً دُونَ أَبْصَارِهِمْ ، وَ رَدْماً دُونَ أَسْمَاعِهِمْ .

30/11/2016 - 19:19  القراءات: 32975  التعليقات: 0

وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي الرِّضَا إِذَا نَظَرَ إِلَى أَصْحَابِ الدُّنْيَا :

الْحَمْدُ لِلَّهِ رِضًى بِحُكْمِ اللَّهِ ، شَهِدْتُ أَنَّ اللَّهَ قَسَمَ مَعَايِشَ عِبَادِهِ بِالْعَدْلِ ، وَ أَخَذَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ بِالْفَضْلِ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لَا تَفْتِنِّي بِمَا أَعْطَيْتَهُمْ ، وَ لَا تَفْتِنْهُمْ بِمَا مَنَعْتَنِي فَأَحْسُدَ خَلْقَكَ ، وَ أَغْمَطَ حُكْمَكَ .

15/11/2016 - 19:00  القراءات: 198461  التعليقات: 15

إِلَهِي امْدُدْ لِي فِي أَعْمَارِهِمْ ، وَ زِدْ لِي فِي آجَالِهِمْ ، وَ رَبِّ لِي صَغِيرَهُمْ ، وَ قَوِّ لِي ضَعِيفَهُمْ ، وَ أَصِحَّ لِي أَبْدَانَهُمْ وَ أَدْيَانَهُمْ وَ أَخْلَاقَهُمْ ، وَ عَافِهِمْ فِي أَنْفُسِهِمْ وَ فِي جَوَارِحِهِمْ وَ فِي كُلِّ مَا عُنِيتُ بِهِ مِنْ أَمْرِهِمْ ، وَ أَدْرِرْ لِي وَ عَلَى يَدِي أَرْزَاقَهُمْ . وَ اجْعَلْهُمْ أَبْرَاراً أَتْقِيَاءَ بُصَرَاءَ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ لَكَ ، وَ لِأَوْلِيَائِكَ مُحِبِّينَ مُنَاصِحِينَ ، وَ لِجَمِيعِ أَعْدَائِكَ مُعَانِدِينَ وَ مُبْغِضِينَ ، آمِينَ .

13/03/2016 - 22:51  القراءات: 255249  التعليقات: 1

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ، وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَك ، وَ حَصِّنِّي بِعَافِيَتِكَ، وَ أَكْرِمْنِي بِعَافِيَتِكَ، وَ أَغْنِنِي بِعَافِيَتِكَ، وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَافِيَتِكَ، وَ هَبْ لِي عَافِيَتَكَ، وَ أَفْرِشْنِي عَافِيَتَكَ، وَ أَصْلِحْ لِي عَافِيَتَكَ، وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَافِيَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ .

10/01/2016 - 11:03  القراءات: 22538  التعليقات: 0

وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي التَّذَلُّلِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :

" رَبِّ أَفْحَمَتْنِي ذُنُوبِي ، وَ انْقَطَعَتْ مَقَالَتِي فَلَا حُجَّةَ لِي ، فَأَنَا الْأَسِيرُ بِبَلِيَّتِي ، الْمُرْتَهَنُ بِعَمَلِي ، الْمُتَرَدِّدُ فِي خَطِيئَتِي ، الْمُتَحَيِّرُ عَنْ قَصْدِي ، الْمُنْقَطَعُ بِي .

22/09/2015 - 11:00  القراءات: 74316  التعليقات: 0

وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَ الْأَضْحَى وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ :

" اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ، وَ الْمُسْلِمُونَ فِيهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ ، يَشْهَدُ السَّائِلُ مِنْهُمْ وَ الطَّالِبُ وَ الرَّاغِبُ وَ الرَّاهِبُ ، وَ أَنْتَ النَّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ ، فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ هَوَانِ مَا سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ .

18/09/2015 - 11:00  القراءات: 122765  التعليقات: 3

وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي يَوْمِ عَرَفَةَ :
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ، ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ، رَبَّ الْأَرْبَابِ ، وَ إِلَهَ كُلِّ مَأْلُوهٍ ، وَ خَالِقَ كُلِّ مَخْلُوقٍ ، وَ وَارِثَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ ، وَ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ عِلْمُ شَيْ‏ءٍ ، وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ مُحِيطٌ ، وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ رَقِيبٌ .

30/08/2015 - 16:57  القراءات: 115559  التعليقات: 16

وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْمَعُونَةِ عَلَى قَضَاءِ الدَّيْنِ :

25/06/2012 - 14:42  القراءات: 26669  التعليقات: 2

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات ، و أفضل الصلوات على سيّد الكائنات محمّد الذي ختم برسالته النبوّات ، و على الأئمّة الأطهار السادات ، و على أصحابهم المؤمنين الأخيار و أتباعهم الأبرار مدى الدهور و الأعوام و الشهور و الأيّام و الساعات و الآنات ، و بعد :
فإنّ من عِبَر التاريخ أن نجتمع هذه الأيّام ، في هذه المدينة العريقة دمشق الشام ، محتفلين بأثر من الآثار الخالدة للإمام الهمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، زين العابدين عليه و على آبائه السلام ، لنتحدّث عن هَدْيه و معارفه من خلال هذا الكتاب العظيم : « الصحيفة السجّادية » .

23/01/2009 - 10:38  القراءات: 16138  التعليقات: 0

بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على خير خلقه و أشرف بريّته محمد و آله الطيبين الطاهرين . . و اللعنة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . .
و بعد . .
بعد أن استشهد الإمام الحسين صلوات الله عليه مع أهل بيته و أصحابه . . اطمأن الأمويون ـ حينئذٍ ـ فقط . . إلى أن آل علي ( عليهم السلام ) ، قد انتهى أمرهم ، و طويت صفحتهم ، و لن تقوم لهم بعد ـ بزعم الأمويين ـ أية قائمة ، و لن تبرق لهم في الأفق أية بارقة . . بعد ذلك و مع ذلك فقد استمروا في إتباع سياساتهم الرعناء تجاه أهل البيت ( عليهم السلام ) و الأمة . . بهدف تكريس الأمر نهائياً في البيت الأموي ، و لكي يبقى العرش الأموي محتفظاً بوجوده و بتفوّقه . . و لكن قد خاب فألهم ، و طاش سهمهم . . فما كانت سياساتهم تلك إلا وبالاً و دماراً عاد عليهم أنفسهم . . فإننا نستطيع أن نقول : إن سياسات الأمويين تلك تتمثل بالخطوط التالية :

08/09/2001 - 02:44  القراءات: 45366  التعليقات: 1

موسوعة جليلة تحتوي على عشرات الأدعية ذات المضامين العالية و الفريدة التي كان الامام علي بن الحسين زين العابدين ( عليه السلام ) يدعو بها .

26/06/2001 - 04:21  القراءات: 53658  التعليقات: 0

الْمُنَاجَاةُ الثَّالِثَةَ عَشَرَ مُنَاجَاةُ الذَّاكِرِينَ ، لِيَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ :
بِسْمِ اللَّهِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِلَهِي لَوْ لَا الْوَاجِبُ مِنْ قَبُولِ أَمْرِكَ لَنَزَّهْتُكَ مِنْ ذِكْرِي إِيَّاكَ ، عَلَى أَنَّ ذِكْرِي لَكَ بِقَدْرِي لَا بِقَدْرِكَ ، وَ مَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَ مِقْدَارِي حَتَّى أُجْعَلَ مَحَلًّا لِتَقْدِيسِكَ ، وَ مِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ عَلَيْنَا جَرَيَانُ ذِكْرِكَ عَلَى أَلْسِنَتِنَا ، وَ إِذْنُكَ لَنَا بِدُعَائِكَ وَ تَنْزِيهِكَ وَ تَسْبِيحِكَ .

18/06/2001 - 21:58  القراءات: 52486  التعليقات: 1

الْمُنَاجَاةُ الْخَامِسَةَ عَشَرَ مُنَاجَاةُ الزَّاهِدِينَ ، لِلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِلَهِي أَسْكَنْتَنَا دَاراً حَفَرَتْ لَنَا حُفَرَ مَكْرِهَا ، وَ عَلَّقَتْنَا بِأَيْدِي الْمَنَايَا فِي حَبَائِلِ غَدْرِهَا ، فَإِلَيْكَ نَلْتَجِئُ مِنْ مَكَائِدِ خُدَعِهَا ، وَ بِكَ نَعْتَصِمُ مِنَ الِاغْتِرَارِ بِزَخَارِفِ زِينَتِهَا ، فَإِنَّهَا الْمُهْلِكَةُ طُلَّابَهَا ، الْمُتْلِفَةُ حُلَّالَهَا ، الْمَحْشُوَّةُ بِالْآفَاتِ ، الْمَشْحُونَةُ بِالنَّكَبَاتِ .

الصفحات

اشترك ب RSS - الصحيفة السجادية