إن المراد باللهو ليس هو تضييع الوقت والعمر فيما ليس له هدف عقلائي صحيح، إذ من المعلوم:
أنه ليس في الإسلام مكان للهو الذي هو من هذا القبيل، بل المراد باللهو في هذه الرواية وأمثالها، هو صرف الوقت فيما ترتاح له النفس، ويخف على الروح ، ويكون فيه نفع وصلاح، ويسهم في تجديد النشاط، وإثارة الرغبة، والتهيؤ من جديد لممارسة الأعمال الشاقة، والمرهقة بحسب طبعها، والتي لا بد للإنسان من مواجهتها بالعمل الجاد، والحازم والحاسم ..