عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : " قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ مَنْ أَذْنَبَ ذَنْباً فَعَلِمَ أَنَّ لِي أَنْ أُعَذِّبَهُ وَ أَنَّ لِي أَنْ أَعْفُوَ عَنْهُ ، عَفَوْتُ ".
عن عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ في حديث مرفوع ، قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَعْطَى التَّائِبِينَ ثَلَاثَ خِصَالٍ لَوْ أَعْطَى خَصْلَةً مِنْهَا جَمِيعَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لَنَجَوْا بِهَا :
الشيخ صالح الكرباسي
كلمات الفَرَج هي كلماتٌ يُستحب أن تُدعى بها في مواضع عديدة ، و سُميت بكلمات الفَرَج لأن الله يُفرج عن الداعي بها و عن من يُدعى له بها .
المواضع التي يُستحب الدعاء فيها بكلمات الفرج هي :
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنهُ قَالَ : "مَنْ قَالَ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ ـ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ـ :الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَطَنَ فَخَبَرَ ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُحْيِ الْمَوْتى وَ يُمِيتُ الْأَحْيَاءَ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
رُوِيَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أنَّهُ قَالَ: لَمَّا حَضَرَ شَهْرُ رَمَضَانَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: " سُبْحَانَ اللَّهِ مَا ذَا يَسْتَقْبِلُكُمْ وَ مَا ذَا تَسْتَقْبِلُونَ". قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. فَقَالَ عُمَرُ: وَحْيٌ نَزَلَ أَوْ عَدُوٌّ حَضَرَ؟
قَالَ أَعْرَابِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ يُحَاسِبُ الْخَلْقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟قَالَ: "اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ".قَالَ: نَجَوْنَا وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ .قَالَ: "وَ كَيْفَ ذَاكَ يَا أَعْرَابِيُّ"؟قَالَ: لِأَنَّ الْكَرِيمَ إِذَا قَدَرَ عَفَا 1.
رُوِيَ عَنْ الإمام مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) عَنْ خِيَارِ الْعِبَادِ؟
قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " مَنْ نَظَرَ إِلَى الْكَعْبَةِ بِمَعْرِفَةٍ ، فَعَرَفَ مِنْ حَقِّنَا وَ حُرْمَتِنَا مِثْلَ الَّذِي عَرَفَ مِنْ حَقِّهَا وَ حُرْمَتِهَا ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ، وَ كَفَاهُ هَمَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ "
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " مَا مِنْ رَجُلٍ يَجْمَعُ عِيَالَهُ ، وَ يَضَعُ مَائِدَةً بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَ يُسَمِّي وَ يُسَمُّونَ فِي أَوَّلِ الطَّعَامِ ، وَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي آخِرِهِ ، فَتَرْتَفِعُ الْمَائِدَةُ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُمْ "
عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " مَا مِنْ عَبْدٍ أَذْنَبَ ذَنْباً فَنَدِمَ عَلَيْهِ ، إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ .
رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " مَنْ صَلَّى عَلَى مَيِّتٍ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، وَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ ، فَإِنْ أَقَامَ حَتَّى يُدْفَنَ وَ يُحْثَى عَلَيْهِ التُّرَابُ ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ نَقَلَهَا قِيرَاطٌ مِنَ الْأَجْرِ ، وَ الْقِيرَاطُ مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ "
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " مَرَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ( عليه السَّلام ) عَلَى قَوْمٍ يَبْكُونَ .فَقَالَ : عَلَى مَا يَبْكِي هَؤُلَاءِ ؟فَقِيلَ : يَبْكُونَ عَلَى ذُنُوبِهِمْ .
عَنْ خَالِدٍ الْقَلَانِسِيِّ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) قَالَ :قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) : " حُجُّوا وَ اعْتَمِرُوا تَصِحَّ أَبْدَانُكُمْ ، وَ تَتَّسِعْ أَرْزَاقُكُمْ ، وَ تُكْفَوْنَ مَئُونَاتِ عِيَالِكُمْ " .وَ قَالَ : " الْحَاجُّ مَغْفُورٌ لَهُ وَ مَوْجُوبٌ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَ مُسْتَأْنَفٌ لَهُ الْعَمَلُ ، وَ مَحْفُوظٌ فِي أَهْلِهِ وَ مَالِهِ " .1
قَالَ الامام عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) : " إِنَّ جَدِّي رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ ، فَلَمْ يَدَعِ الِاجْتِهَادَ لَهُ وَ تَعَبَّدَ بِأَبِي هُوَ وَ أُمِّي حَتَّى انْتَفَخَ السَّاقُ وَ وَرِمَ الْقَدَمُ ، وَ قِيلَ لَهُ أَ تَفْعَلُ هَذَا وَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ ؟!
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " الْحَاجُّ وَ الْمُعْتَمِرُ فِي ضَمَانِ اللَّهِ ، فَإِنْ مَاتَ مُتَوَجِّهاً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ، وَ إِنْ مَاتَ مُحْرِماً بَعَثَهُ اللَّهُ مُلَبِّياً ، وَ إِنْ مَاتَ بِأَحَدِ الْحَرَمَيْنِ بَعَثَهُ اللَّهُ مِنَ الْآمِنِينَ ، وَ إِنْ مَاتَ مُنْصَرِفاً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ جَمِيعَ ذُنُوبِهِ " .1
عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام )" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ وَ الْحَمْدُ حَقُّهُ كَمَا يَسْتَحِقُّهُ ، حَمْداً كَثِيراً ، وَ أَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي ، وَ أَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الَّذِي يَزِيدُنِي ذَنْباً إِلَى ذَنْبِي ، وَ أَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبَّارٍ فَاجِرٍ ، وَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ ، وَ عَدُوٍّ قَاهِرٍ .