الفقه الشيعي

13/05/2023 - 16:02  القراءات: 1362  التعليقات: 0

في إحدى قرى الجنوب التونسي و خلال حفل زفاف كانت النساء يتحدثن عن فلانة زوجة فلان ، و استغربت العجوز الكبيرة التي كانت تجلس وسطهن و تسمع حديثهن أن تكون فلانة قد تزوجت فلانا و لما سألنها عن سبب استغرابها اخبرتهن أنها أرضعت الاثنين فهما أخوان من الرضاعة ، و نقل النسوة هذا النبأ العظيم إلى أزواجهن ...

28/07/2020 - 17:00  القراءات: 6113  التعليقات: 0

من الواضح جداً أن للموسيقى تاريخاً عريقاً يمتد إلى الأزمنة البعيدة من عمر الإنسانية على هذه الأرض، فلا تخلو أمة من أثر للموسيقى في تراثها –قلّ أو كثُر- وهي جزء من حضارة أكثر الشعوب قديماً وحديثاً.

18/07/2020 - 17:00  القراءات: 6862  التعليقات: 0

إنّ صحة صلاة أفراد الجماعة مشروطةٌ بصحّة صلاة إمام الجماعة الذي يصلّي النّاس بإمامته، ومن هنا نجد أنّ الإسلام اشترط في إمام الجماعة شروطاً لا بدّ من أن تكون مُتحقّقة فيه حتى تكون الجماعة صحيحةً ومُجزيةً وحتى يترتّب عليها الأجر الكبير الذي كتبه الله لمن يصلي جماعة.

29/08/2018 - 06:00  القراءات: 13013  التعليقات: 2

أن الفقيه الجامع للشرائط هو من يمكن أن يكون مأذوناً من قبل الشارع الحكيم بالتصدي لحفظ نظام الأمة، وتهيئة وسائل دفع الأسواء والأعداء عنها، وحفظ مصالحها، ولا يجوز لغيره التصدي لذلك..

19/12/2017 - 17:00  القراءات: 8092  التعليقات: 0

تمثل الأوقاف الذرية والعامة المنتشرة في بلاد المسلمين ثروة مالية ومعنوية هائلة جداً، ولو استثمرت هذه الثروات بالطريقة الصحيحة لساهمت بصورة كبيرة جداً في تنمية الاقتصاد، وتدويل الثروات، وتلبية حاجات الفقراء والمعوزين، وبناء المؤسسات الدينية والثقافية والفكرية والعلمية، وتشييد المراكز والمشاريع الإسلامية.

16/12/2017 - 06:00  القراءات: 7383  التعليقات: 0

أولاً: إن هذه المسألة لا ربط لها بصحة المذهب أو بطلانه، لا سيما وأنها مجرد قول لبعض العلماء، في مسألة من المسائل التي قد لا يتفق لأحد من المجتهدين أن يحتاجها في عمره كله.. مع العلم بأنها ليست من المسائل التي استقر عليها رأي الشيعة باعتراف السائل نفسه، حيث أشار إلى عدم قبول الحر العاملي بهذا القول.

29/10/2017 - 17:00  القراءات: 10976  التعليقات: 0

تكاد تتفق كلمات الفقهاء على وجود مرتبة اسمها اليد، إلا أنّ الكلام كلّه هنا في تعريف هذه المرتبة حيث توجد في هذا المضمار عدّة احتمالات:

22/10/2017 - 06:00  القراءات: 10544  التعليقات: 0

ثم زاد الطين بلّة ما فعله يزيد بالحسين «عليه السلام» وأصحابه في كربلاء، ورميه الكعبة بالمنجنيق، وإباحة المدينة ثلاثة أيام لجيشه.. الأمر الذي قد صعّب على الشيعة الإتصال بأئمتهم، والتعلم منهم، ولا سيما بعد أن هدم الأمويون بيوت بني هاشم في المدينة، واستولوا على أملاكهم وأراضيهم، وشردوهم في البلاد.. وكانوا مشغولين بحفظ أنفسهم من شر البغاة والطغاة. ثم أمكنتهم الفرصة من التعلم في عهد الإمام الباقر والصادق «عليهما السلام».

30/09/2017 - 06:00  القراءات: 22549  التعليقات: 1

أن شعائر الحسين عليه السلام، على اختلاف طرقها وأساليبها، يوجد بينها قاسم مشترك. والقاسم المشترك بينها كما يفترض هو أن تساهم في إحياء أمر أهل البيت عليهم السلام.. فلا يصح أن يحولها أتباع أهل البيت إلى ساحة معارك داخلية. تنتهي إلى إضعاف أمر أهل البيت عليهم السلام.

11/09/2017 - 17:00  القراءات: 15756  التعليقات: 0

من المتسالم عليه عند فقهائنا قديماً وحديثاً التخيير بين القصر والتمام في مواطن أربعة (الحرم المكي والمدني والعلوي والحسيني)، بل كاد يكون إجماعاً، لولا مخالفة ابن الجنيد والسيد المرتضى القائلين بتعين التمام، والشيخ الصدوق والقاضي ابن البراج القائلين بتعين القصر.

11/08/2017 - 06:00  القراءات: 18602  التعليقات: 0

وبما أنّ أغلب الحكومات كانت تفقد تلك الصبغة فلم يكن بد من إقامة صلاة الظهر بدل الجمعة، ولكن بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران مثلاً، توفر هذا الشرط فنرى أنّ صلاة الجمعة تقام في كل مدينة وقرية.

30/07/2017 - 17:00  القراءات: 12076  التعليقات: 0

إذاً يمكننا الاستدلال بصحيحة علي بن مهزيار على أن المراد بالغنيمة في قوله سبحانه﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ ... 1عموم الأرباح والفوائد لا خصوص غنيمة دار الحرب.

28/07/2017 - 06:00  القراءات: 6366  التعليقات: 0

أما في عصر غيبة الإمام «عليه السلام»، فإذا اتفق العلماء على حكم شرعي، على نحو تقضي العادة، ويحكم العقل والعقلاء بأن المعصوم موافق على ما أجمعوا عليه أخذ به، للقطع بأنه لو كان الحكم غيره لوجد «عليه السلام» وسيلة لتعريفهم به، لأن وظيفته «عليه السلام» حفظ الشريعة، وعدم السماح بالخروج التام عنها..

23/07/2017 - 17:00  القراءات: 10519  التعليقات: 0

أرباح التجارات والزراعات والصنائع وجميع أنواع الاكتسابات وفواضل الأقوات من الغلات والزراعات عن مؤونة السنة على الاقتصاد ويجب فيها الخمس، وهو قول علمائنا اجمع.

17/04/2017 - 06:00  القراءات: 8620  التعليقات: 0

عقد الكليني باباً في الكافي بعنوان إن النساء لا ترث من العقار شيئاً، وعلى هذا فلا حقّ لفاطمة (عليها السلام) أن تطالب بميراث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حسب روايات المذهب الشيعي؟

18/03/2017 - 17:00  القراءات: 6707  التعليقات: 0

كثيرا ما يختلط مقتضى التكليف الشرعي بالعادة والروتين، وتتحكم فيه العواطف والمصالح، فينحرف المكلف في تطبيق الحكم الشرعي عن حقيقة الحال غفلة وذهولاً. بل قد يتعمد بعض الناس ذلك-تبعا للهوى-تسامحا في اداء الوظيفة وتمردا عليها.

09/03/2017 - 06:00  القراءات: 10711  التعليقات: 0

نحن الشيعة نجمع في الصلاة بين صلاتي الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، وقد سئلت من أحد الأخوة السنة عن ماهية الجمع في الصلاة، ولماذا لا نؤديها في وقتها؟ وأنه لا يجوز الجمع في الصلاة، إلا إذا كنا على سفر!! وأود أن أسأل: هل في الجمع نلغي المواقيت؟! وقد سئل أحدهم: أنه في حال صلى الشخص صلاة المغرب ولم يجمع مع العشاء، وتوفاه الله بين الفرضين، فهل يحاسب على صلاة العشاء؟!

08/02/2017 - 17:00  القراءات: 8989  التعليقات: 0

مني التشريع الإسلامي بنكسة كبرى ارتفعت إلى مستوى الكوارث الإنسانية، ذلك حينما أقصي أهل البيت عليهم السلام عن قيادة الأمة،

18/01/2017 - 06:06  القراءات: 14673  التعليقات: 2
إنّ الفقه الشيعي هو الشجرة الطيّبة، الراسخة الجذور، المتّصلة الاُسس بالنبوّة، امتازت بالسعة والشمولية، والعمق، والدقّة، والقدرة على مسايرة العصور المختلفة، والمستجدّات من دون أن تتخطّى عن الحدود المرسومة في الكتاب والسنّة.
إنّ الفقه الامامي يعتمد في الدرجة الاُولى على القرآن الكريم ثمّ على السنّة المحمدية المنقولة عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ عن طريق العترة الطاهرة ـ عليهم السلام ـ أو الثقات من أصحابه والتابعين لهم باحسان.

13/09/2016 - 01:00  القراءات: 7872  التعليقات: 0

إن هذه مسألة فقهيّة، وما دام السائل لم يكن فقيهاً فلا يمكنه معرفة مفاد الروايات ولا كيفيّة الجمع بينها لاستخراج الحكم الشرعي. و القول بأن اختلاف هذه الروايات تسبّب ضياع مذهب الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) كلام خاطئ، لأنّ الإمام الصادق (عليه السلام) ليس له مذهب خاصّ في الفقه، فهو الناطق بالأحكام الإلهيّة، بدون أن يجتهد فيها. وإذا كان الاختلاف في النقل يكون سبباً في ضياع مذهب الإمام الصادق (عليه السلام)، فإنّه يجب أن يضيع المذهب الشافعي، لأنّ الشافعي قبل أن يذهب إلى مصر كانت عنده آراء تختلف عن آرائه بعد ذهابه إليها، وأبو حنيفة كانت له عدّة آراء مختلفة في المسألة الواحدة، فهل يمكننا القول بضياع المذهب الشافعي والمذهب الحنفي ؟!

الصفحات

اشترك ب RSS - الفقه الشيعي