النبوة

20/02/2010 - 21:37  القراءات: 13391  التعليقات: 0

المقصود من النبوة الخاصة هي نبوة النبي محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) الذي هو خاتم الرسل و کتابه خاتم المصاحف الالهية و القرآن معجزته الخالدة إلى يوم القيامة . خصه الله بهذه المعجزة لأن الشريعة الخالدة تقتضي دليلا خالدا عليها .

17/03/2009 - 20:08  القراءات: 16426  التعليقات: 0

و تعرف النبوة بثلاثة أشياء: أولها: أن لا يقرر ما يخالف العقل كالقول بان الباري تعالى اكثر من واحد. و الثاني: أن تكون دعوته للخلق إلى طاعة اللّه و الاحتراز عن معاصيه. و الثالث: أن يظهر منه عقيب دعواه النبوة معجزة مقرونة بالتحدي مطابقة لدعواه.

23/07/2008 - 05:38  القراءات: 32845  التعليقات: 0

معنى النبوة :
النبوة وظيفة إلهية و سفارة ربانية يجعلها الله تعالى لمن ينتخبه و يختاره من عباده الصالحين و أوليائه الكاملين في إنسانيتهم ، فيرسلهم إلى سائر الناس لغاية إرشادهم إلى ما فيه منافعهم في الدنيا و الآخرة .
ثم إن النبوة تعرف بثلاثة أمور :
1. أن لا يقرر النبي ما يخالف العقل ، كالقول بأن الباري سبحانه أكثر من واحد .
2. أن تكون دعوة النبي إلى طاعة الله و الاحتراز عن معصيته .
3. أن تكون للنبي معجزة يُظهرها عقيب دعواه و يتحدى أمته بتلك المعجزة .
معنى الامامة :

06/03/2008 - 21:14  القراءات: 17641  التعليقات: 0

رَوى الشَّيْخُ أَبُو الْفُتُوحِ الرَّازِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) أَنَّهُ قَالَ : " مَنْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فَكَأَنَّمَا أُوتِيَ ثُلُثَ النُّبُوَّةِ ، وَ مَنْ قَرَأَ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ فَكَأَنَّمَا أُوتِيَ ثُلُثَيِ النُّبُوَّةِ ، وَ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فَكَأَنَّمَا أُوتِيَ تَمَامَ النُّبُوَّةِ .
ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : اقْرَأْ وَ ارْقَ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً ، فَيَرْقَى فِي الْجَنَّةِ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً حَتَّى يَبْلُغَ مَا مَعَهُ مِنَ الْقُرْآنِ .
ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : اقْبِضْ فَيَقْبِضُ .

29/01/2008 - 15:01  القراءات: 84351  التعليقات: 4

الذي يُستفاد من القرآن الكريم بل ما تُصرح به الآيات الكريمة هو أن الله عَزَّ و جَلَّ قد أتمَّ الحُجة على الأمم و الشعوب بإرسال الرسل و الأنبياء إليهم ، و لم يدع أمةً إلا و بعث إليهم من يُرشدهم و يهديهم سواء السبيل .

15/10/2007 - 20:29  القراءات: 15369  التعليقات: 0

يصرح القرآن الكريم في عدد من الآيات بأن الله هو الذي يؤجر الأنبياء ( عليهم السلام ) على إبلاغ الناس أوامر الله و نواهيه و فرائضه و سننه و تعاليمه ، و إليك بعض هذه الآيات :

17/07/2007 - 04:22  القراءات: 11322  التعليقات: 0

عن جَابِر الْأَنْصَارِي وَ عُبَادَة بْن الصَّامِتِ ، قَالَا : كَانَ فِي حَائِطِ 1 بَنِي النَّجَّارِ جَمَلٌ قَطِمٌ 2 لَا يَدْخُلُ الْحَائِطَ أَحَدٌ إِلَّا شَدَّ عَلَيْهِ .

11/06/2007 - 19:45  القراءات: 10593  التعليقات: 0

عَنِ الإمام علي بن موسى الرِّضَا ( عليه السَّلام ) ، عَنْ آبَائِهِ ( عليهم السلام ) أنهُ قَالَ : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) فِي حَفْرِ الْخَنْدَقِ إِذْ جَاءَتْ فَاطِمَةُ وَ مَعَهَا كُسَيْرَةٌ مِنْ خُبْزٍ ، فَدَفَعَتْهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ .
فَقَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) : مَا هَذِهِ الْكُسَيْرَةُ ؟
فَقَالَتْ : خَبَزْتُهُ قُرصاً لِلْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ، جِئْتُكَ مِنْهُ بِهَذِهِ الْكُسَيْرَةِ .

29/10/2006 - 19:34  القراءات: 7543  التعليقات: 0

رُوِيَ أَنَّ مُسَيْلَمَةَ الْكَذَّابَ

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
10/06/2006 - 12:21  القراءات: 10037  التعليقات: 0

قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً حَتَّى يَأْخُذَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ خِصَالٍ : الْإِقْرَارَ لَهُ بِالْعُبُودِيَّةِ ، وَ خَلْعَ الْأَنْدَادِ ، وَ أَنَّ اللَّهَ يُقَدِّمُ مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ " ، 1

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
10/06/2006 - 11:56  القراءات: 12066  التعليقات: 0

عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ـ أي الإمام جعفر بن محمد الصادق ـ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " سَادَةُ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ خَمْسَةٌ ، وَ هُمْ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ، وَ عَلَيْهِمْ دَارَتِ الرَّحَى : نُوحٌ ، وَ إِبْرَاهِيمُ ، وَ مُوسَى ، وَ عِيسَى ، وَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ " ، 1.

25/09/2002 - 05:42  القراءات: 17901  التعليقات: 0

لمعرفة صدق دعوى نبوة الأنبياء يمكن الاستعانة بإحدى الطرق التالية أو جميعها و هي :
1. دراسة حياة مدّعي النبوة قبل دعوته دراسة شاملة لمعرفة أخلاقه و صفاته و معتقداته و سيرته السابقة لدعوته .
إن لدراسة سيرة النبي قبل دعوته أهمية كبرى و دورا هاما في معرفة صدق دعواه ، ذلك لما توفره لنا هذه الدراسة من معرفة أراء الناس بالنسبة إلى الفترة السابقة لدعوته ، و تمكننا من تقييم شخصيته من خلال التعرف على نظرة من عاشره منهم في تلك الفترة ، كما و أن هذه الدراسة تعطينا فرصة التعرف على أفكار النبي قبل الدعوة و تكشف لنا هويته و تدلنا على حقيقة شخصيته سلبا أو إيجابا .

22/02/2002 - 20:42  القراءات: 82919  التعليقات: 4

النبوة هي الإنباء و الإخبار ، إلا أنها قيّدت شرعا بالإخبار و الإنباء عن الله تعالى ، و قُصرت على أن يكون المخبر أو المنبئ إنسانا ، و يسمى الإنسان المخبر أو المبلغ عن الله تعالى بـ " النبي " ، و النبي هو الإنسان المخبر عن الله تعالى بغير واسطة بشر .
و النبوة وظيفة إلهية و سفارة ربانية يجعلها الله تعالى لمن ينتخبه و يختاره من عباده الصالحين و أوليائه الكاملين في إنسانيتهم ، فيرسلهم إلى سائر الناس لغاية إرشادهم إلى ما فيه منافعهم في الدنيا و الآخرة .

01/05/2001 - 08:41  القراءات: 199069  التعليقات: 7

إن الأسس التحتية لفكر الإنسان و سلوكه العقائدي و الفكري تسمى بأصول الدين ، و يراد بها الأمور التي ترتبط بعقيدة الإنسان و سلوكه الفكري و التي تبتني عليها فروع الدين التي ترتبط بأفعال الإنسان أي سلوكه العملي .

11/09/2000 - 21:42  القراءات: 20773  التعليقات: 0

دور الانبياء في هداية الانسان :

12/08/2000 - 03:42  القراءات: 98760  التعليقات: 5

يمكن تلخيص مهام الأنبياء و الرسل و أدوارهم فيما يلي :
1. إرشاد الناس إلى الطريق الصحيح المؤدي إلى الكمال الحقيقي للإنسان و ذلك عن طريق تلقي الوحي و إبلاغه إلى الناس ، فالنبي يشكّل حلقة الوصل بين الله تعالى و بين الناس عن طريق الوحي .
2. دلالة الإنسان في الأمور التي لا يتوصل العقل الإنساني إليها و تكون خارجة عن دائرة ادراكاته المحدودة ، و التي قد لا يتوصل إليها بدون الإرشاد الإلهي إلا بعد آلاف السنين و عشرات الآلاف من التجارب المختلفة ، و تحمل الخسائر الكبيرة ، و قد لا يصل إليها أبدا .

الصفحات

اشترك ب RSS - النبوة