تنزيه الانبياء

27/02/2010 - 00:47  القراءات: 10624  التعليقات: 0

جاء في أحاديث العامّة برواية أبي هريرة ـ وهي أشبه بالإسرائيليّات ـ ( أنّ إبراهيم ( عليه السلام ) كَذَب ثلاث كِذبات : ثنتين في ذات الله : قوله : ﴿ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ ﴾ 1 وقوله : ﴿ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا ... 2 ، و الثالثة بشأن سارة : أنّها أُخته ). وفي حديث الشفاعة برواية أبي هريرة أيضاً : ( أنّ أهل الموقف يأتون الأنبياء واحداً بعد واحد يستشفعون منهم، حتّى يأتوا إبراهيم فيأبى معتذراً : إنّي كذبت ثلاث كذبات ولستُ هناكم ). وقد وصفت لجنة مشايخ الأزهر هذه الروايات بالصِحاح ، وعارضت الأستاذ عبد الوهاب النجّار استنكاره لهذه المفتريات.

20/02/2010 - 14:26  القراءات: 13577  التعليقات: 2

قلنا : قد أجاب أصحابنا عن هذا بأن العلة في استتاره من الأعداء هي الخوف منهم والتقية . وعلة استتاره من الأولياء لا يمتنع أن يكون لئلا يشيعوا خبره ويتحدثوا عنه مما يؤدي إلى خوفه وان كانوا غير قاصدين بذلك . وقد ذكرنا في كتاب الإمامة جوابا آخر ، وهو أن الإمام ( عليه السلام ) عند ظهوره عن الغيبة إنما يعلم شخصه ويتميز عينه من جهة المعجز الذي يظهر على يديه لان النص المتقدم من آبائه عليهم السلام لا يميز شخصه من غيره ، كما يميز النص أشخاص آبائه ( عليهم السلام ) لما وقع على إمامتهم .

20/01/2010 - 18:16  القراءات: 22373  التعليقات: 0

قلنا : ليس فيما حكاه الله تعالى من فعل موسى وأخيه عليهما السلام ما يقتضي وقوع معصية ولا قبيح من واحد منهما ، وذلك أن موسى ( ع ) أقبل وهو غضبان على قومه لما أحدثوا بعده مستعظما لفعلهم مفكرا منكرا ما كان منهم ، فأخذ برأس أخيه وجره إليه كما يفعل الانسان بنفسه مثل ذلك عند الغضب وشدة الفكر .

الصفحات

اشترك ب RSS - تنزيه الانبياء