يعد العنف الممارس في داخل الأسرة أحد الظواهر الاجتماعية التي لا يخلو منها مجتمع من المجتمعات الإنسانية، فكلّها تعاني من هذه الظاهرة، وممن يكون ضحيّة العنف الأسري الوالدان، وذلك بممارسة الأبناء العنف ضدّهم، ويعرف بعنف الفروع ضدّ الأصول، وطبيعة العنف الذي يمارسه الأبناء ضد والديهم يتمثل في الاعتداء الجسدي، من قبيل الضرب بواسطة القوّة الجسديّة أو الاستعانة بالأشياء، أو العض، أو الحرق بكي الجسد بالنّار.