قد اشتهر بين الخاصة والعامة أن الإمام الحسن كان في غاية الزهد والتزهد، و كان زاهداً في الدنيا، ومعرضاً عنها حتى أن محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي (ت 381هـ) قد ألّف كتاباً بعنوان: ( كتاب زهد الحسن )، مما يعني أن زهده كان أمراً مشهوداً ومعلوماً عند الجميع.