عقائد الشيعة

08/07/2019 - 06:00  القراءات: 7110  التعليقات: 0

بالرجوع إلى أي كتاب من أحد الكتب العقائدية للشيعة يتّضح الفرق بين الفريقين; فقياس الشيعة بهم إهانة لهم. فالشيعة يعتقدون أنّ النبوّة قد خُتمت بالنبيّ (صلى الله عليه وآله)، وأنّ الوحي قد انقطع بوفاته (صلى الله عليه وآله)، وأنّه لن يكون هناك نبيٌّ بعده إلى يوم القيامة.

21/06/2019 - 06:00  القراءات: 15058  التعليقات: 0

أن المشهور المعروف بين علماء الإمامية أن صاحب الزمان عليه السلام وإن كان أميراً للمؤمنين وولياً للمسلمين، إلا أن هذا اللفظ خاص بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، لا يجوز إطلاقه على غيره من أئمة الهدى عليهم السلام، فضلاً عن غيرهم.

14/06/2019 - 17:00  القراءات: 11322  التعليقات: 0

سمعت أبا الحسن الرضا "عليه السلام" يقول: "إن لكل إمام عهداً في عتق أوليائه وشيعته، وإنّ من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديق بما رغبوا فيه كانوا أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة"، وقال النبي "صلى الله عليه وآله": "من زارني حيّاً وميتاً كنت له شفيعاً يوم القيامة".

19/03/2019 - 11:00  القراءات: 16650  التعليقات: 0

أن هذه الشبهة تندفع بجواب واحد من عدّة جوابات:

18/03/2019 - 06:00  القراءات: 9787  التعليقات: 0

وواقع الأمر أنّه إن كان هناك اتّفاق بين العلماء حول مسألة معيّنة، فهذا الاتّفاق يكون كاشفاً عن قول المعصوم، إلاّ أنّ البعض ذهب إلى أنّه إذا كان هناك شخص خالف ذلك الإجماع.

08/03/2019 - 06:00  القراءات: 7566  التعليقات: 0

أقول : لا يمكن لعثمان الخميس أن ينكر أن من جملة من كان مع النبي صلى الله عليه وآله هم من المنافقين، وكان بعض هؤلاء على درجة عالية من التستر بنفاقه، حتى أنهم لم يكونوا معروفين للنبي صلى الله عليه وآله كما هو صريح القرآن الكريم ، وهؤلاء لم يكونوا قلة بل كان عددهم كبيراً حتى أنّ الله عز وجل أنزل فيهم سورة كاملة سميّت بسورة «المنافقون»، وإذا كان الأمر كذلك فلا بد لتمييز المؤمن منهم من غيره ومعرفة حاله من خلال الإطلاع على سيرته، فالكثير ممن حكم أهل السنة بعدالتهم وعدّوا في عداد الصحابة لا يعرف من حالهم شيء سوى أنهم رؤوا النبي صلى الله عليه وآله وسمعوا منه.

27/02/2019 - 06:00  القراءات: 22294  التعليقات: 0

أقول: والنوبختي يقول أيضا: وهناك أجيال من الشيعة الأوائل يقولون: ان عليا مفروض الطاعة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا يجوز لهم غيره.
وان الصادق (عليه السلام) كان يندد بالحسن بن الحسن بن الحسن.

25/02/2019 - 06:00  القراءات: 6630  التعليقات: 0

أقول: لقد ذكرنا أن العدالة هي الائتمار بأوامر الله بفعل الواجبات وترك المحرّمات، فمن ترك واجباً أو فعل محرّماً تسقط عدالته، ولا ترجع إليه إلاّ بالإنابة والتوبة، فالصحابة مثلهم مثل غيرهم لا يوجد دليل يستثنيهم من ذلك، فمن ثبت على أحد منهم أنّه ارتكب شيئاً من المحرمات بترك واجب أو بفعل منهي عنه سقطت عدالته، فلا تبقى العدالة ملازمة له بعد ارتكابه المعصية ما لم يتب منها، وإنما تعود إليه بالتوبة، ودعوى أن سيئاتهم مغمورة في حسناتهم دعوى عرية من البرهان، فمنهم من قام الدليل على ارتكابه الكبائر فلم تشفع له حسناته ولا صحبته ولا كونه من أهل بدر أو الحديبية في درء الحد عنه،

23/02/2019 - 17:00  القراءات: 14044  التعليقات: 2

حلقة الإمامة هي في الحقيقة استمرار لمجموعة الرسالة، واِنّ عترة الرسول الأکرم (صلى الله عليه و آله) هم الذين واصلوا الطريق وقاموا بمهمّة الرسول (صلى الله عليه و آله) من بعده، حيث أنّهم ـ ومن دون تمتّعهم بمقام النبوّة ـ حفظوا ميراث هذا الرجل العظيم وبيّنوه للأجيال القادمة، وهم قد نُصّبوا ـ ضمناً ـ من قبل الله جلّ وعلا، لإدارة شؤون المجتمع الإسلاميّ، والتصدّي لمقام الحکومة والولاية على الاُمّة، على الرغم من اَنّ هذا الأمر لم يدخل حيّز التنفيذ اِلاّ لفترة وجيزة، کما اِنّه لم يکن قد تيسّر اِلاّ لبعض الأنبياء فقط وفي برهة محدودة من الزمن.

23/02/2019 - 06:00  القراءات: 9566  التعليقات: 0

لم يُبيّن جامع الأسئلة المصدر الذي اعتمد عليه، إلاّ في النقطة الثالثة، أمّا النقطتان: الأُولى والثانية فقد ذكرهما بدون الإشارة إلى المصدر كعادته.
ولا أحد من شباب الشيعة يمكن أن تنطلي عليه هكذا ادّعاءات واهية لا تستند إلى أيّ مصدر.

23/01/2019 - 06:00  القراءات: 10622  التعليقات: 0

إنّ من أركان الإسلام طاعة الله وطاعة الرسول ، والآيات التي ذكرها السائل ليست في مقام بيان كلّ أركان الإيمان ، والشاهد على ذلك آيات أُخرى توجب طاعة أُولي الأمر حيث يقول تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ... 1

22/01/2019 - 17:00  القراءات: 15331  التعليقات: 0

عن حسين الأشقر قال: قلت لهشام بن الحکم: ما معني قولکم: إن الامام لايکون إلا معصوماً ؟ قال سألت أباعبدالله عن ذلك فقال: المعصوم هو الممتنع بالله من جميع محارم الله و قد قال الله: ﴿ ... وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ 1.

20/01/2019 - 06:00  القراءات: 9421  التعليقات: 0

ان الجهاد ينقسم من جهة اختلاف متعلقاته خمسة اقسام.
احدها الجهاد لحفظ بيضة الدين إذا اراد اعداء الله مسها بسوء، وهموا بأن يجعلوا كلمتهم اعلا من كلمة الايمان بالله، وان يكون الشرع باسمهم مناقضا لدين الله عزوجل. ثانيها الجهاد لدفع العدو عن التسلط على دماء المسلمين بالسفك واعراضهم بالهتك.

17/01/2019 - 17:00  القراءات: 8285  التعليقات: 0

﴿ وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴾ 1.

سبق و أن يحثنا في هذه الآية بعض المسائل التي لا داعي لتکرارها هنا، وفيما يلي نبحث المقطع الذي يتساءل فيه إبراهيم عن نصيب ذريته من الإمامة، فجاء الجواب الإلهي قائلاً: ﴿ ... يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ 1.

02/01/2019 - 17:00  القراءات: 7606  التعليقات: 0

وعن الصادق (عليه السلام) أيضا ً قال: نحن شجرة النبوّة، و بيت الرحمة، و مفاتيح الحکمة، و معدن العلم، و موضع الرسالة، و مختلف الملائکة، و موضع سر الله، ونحن وديعة الله في عباده، ونحن حرم الله الأکبر، ونحن ذمة الله، ونحن عهدالله، فمن و في بعهدنا فقد وفي بعهدالله، و من خفرها فقد خفر ذمّة الله».

17/12/2018 - 17:00  القراءات: 10464  التعليقات: 2

وخلاصة القول إنّه الفرد الذي يجسّد مثل الدين و يسير في هداه على صراطه المستقيم، و هذا هو الإمام، إنّه يسير الى الله، و يدعو الناس الي اقتفاء أثره واليسير على خطاه. ومن هنا وجبت له الطاعة و الإقتداء بأفکاره و أعماله وسيرته. فالإمام من تتحقق فيه مصاديق الإمامة، و لا تطلق على من يکتفي بدعوة الناس کلّّاما ً ما لم يجسّد ما يدعو اليه في حياته الشخصية، و عنده يکون إماما ً في القول و العمل.

13/12/2018 - 06:00  القراءات: 7010  التعليقات: 0

التقيّة أصلٌ قرآنيّ وعقلاني ولا يمكن لأحد إنكاره، والآيتان التاليتان أوضح دليل عليه:

08/12/2018 - 17:00  القراءات: 6777  التعليقات: 0

فلابد من وجود فرد معصوم اختاه الله و اصطفاه لعباده لإقامة الدين وتطبيق الشريعة في حياة الناس. ومن هنا فإن بحث مسألة النبوّة العامة أمر ضروري للتمهيد من أجل بحث الإمامة في ضوء العقل.

30/11/2018 - 06:00  القراءات: 28309  التعليقات: 4

لنفترض اننا لم نحصل على رواية صحيحة السند تبين لنا كيفية ولادته فما هو تأثيرها على الإيمان بولادته بعد ان توفر لنا الطريق القطعي على معرفتها جملة من خلال النقل الشفهي المتواتر لجمهور أصحاب الحسن العسكري، مع روايات صحيحة السند مدونة في الكافي وغيره تذكر ان الحسن العسكري قد أخبر بوجود ولد له ونص عليه؟ وتذكر ان الثقاة رأوه وصاروا واسطة بينه وبين شيعته تسعا وستين سنة.

31/07/2018 - 06:00  القراءات: 9021  التعليقات: 0

إذا كانت التقية تعني الجبن، والنفاق، والمداهنة، والهروب وغير ذلك، فلماذا شرعها الله تعالى بقوله: ﴿ ... إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ... 1.

الصفحات

اشترك ب RSS - عقائد الشيعة