يذكر في ما ينقل عن الإمام الخميني الراحل أنه كان يقول: «لو كانت الزهراء رجلاً لكانت نبياً، و ليس أي نبي بل محمداً الخاتم؛ فمقامها أسمى حتى من مقام الأئمة (عليهم السلام) إلا علي (عليه السلام)». فإذا قلنا: إن محمداً (صلى الله عليه وآله) خير الخلق قاطبة، وهي بمنزلته، في حين أن الكفؤ الأوحد على وجه الأرض لها هو علي (عليه السلام)، فهل مقام الأمير مقام الرسول؟ أم أن الرسول أعظم؟