يمكن تصحيح سند الحديث المذكور من خلال ما رواه بعض علماء أهل السنة . ومن جملة ما يمكن الاشارة اليه هو الأسانيد التالية :
1 ـ سند الترمذي في « الجامع الصحيح » ; إنه وإن اعتبر الحديث غريباً ، ولكن نظراً لقول علماء أهل السنة فإن غريب الترمذي قابل للإحتجاج . ومن جهة أخرى فإن القول بغرابة الحديث قد تأتي من ان نص الحديث لا ينسجم مع عقائده ، لأن في نص الحديث ما يدل على أن الامام علي ( عليه السلام ) هو محور الحق والحقيقة .