الشيخ صالح الكرباسي
لقد تطرق القرآن الكريم إلى موضوع الاستدراج الذي هو عقوبة المكذبين بآيات الله في موضعين:
رُوِيَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ 1 بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ ـ فِي حَدِيثٍ ـ : " إِنَّ مِنَ الْغِرَّةِ بِاللَّهِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " إِنَّ مِنَ الْكَبَائِرِ عُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ ، وَ الْيَأْسَ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ، وَ الْأَمْنَ لِمَكْرِ اللَّهِ "
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حِينَ فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ ، وَ لَا اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَمَاتِ ، لَمْ يُشَارَكْ فِي الْإِلَهِيَّةِ ، وَ لَمْ يُظَاهَرْ فِي الْوَحْدَانِيَّةِ ، كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ غَايَةِ صِفَتِهِ ، وَ الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ ، وَ تَوَاضَعَتِ الْجَبَابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ ، وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ ، وَ انْقَادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ ، فَلَهُ الْحَمْدُ مُتَوَاتِراً مُتَّسِقاً ، وَ مُتَوَالِياً مُسْتَوْسِقاً ، وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى رَسُولِهِ أَبَداً ، وَ سَلَامُهُ دَائِماً سَرْمَداً.