الشيخ صالح الكرباسي
لقد تطرق القرآن الكريم إلى موضوع الاستدراج الذي هو عقوبة المكذبين بآيات الله في موضعين:
رُوِيَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ 1 بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ ـ فِي حَدِيثٍ ـ : " إِنَّ مِنَ الْغِرَّةِ بِاللَّهِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " إِنَّ مِنَ الْكَبَائِرِ عُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ ، وَ الْيَأْسَ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ، وَ الْأَمْنَ لِمَكْرِ اللَّهِ "
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام )" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ وَ الْحَمْدُ حَقُّهُ كَمَا يَسْتَحِقُّهُ ، حَمْداً كَثِيراً ، وَ أَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي ، وَ أَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الَّذِي يَزِيدُنِي ذَنْباً إِلَى ذَنْبِي ، وَ أَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبَّارٍ فَاجِرٍ ، وَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ ، وَ عَدُوٍّ قَاهِرٍ .