إنَّ دور الإمام القائد أساسي في حياة الناس، وقد اختار الله تعالى أئمة الهدى المعصومين، ليكون التوجيه سليماً بالكامل، ويحقق الطمأنينة بنتيجة الأعمال، ذلك أن الارتباط بأفراد يجتهدون بآرائهم وتجاربهم الشخصية، ويعانون من نقص في الرؤية المتكاملة، ويكثرون من الأخطاء بسبب جهلهم، يضيِّعون من معهم، ويشتِّتون إمكاناتهم، ويحمِّلونهم تبعات الانحراف.