علية الإخوان
عَنِ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) ، قَالَ : قَالَ لِي : " يَا مُفَضَّلُ اسْمَعْ مَا أَقُولُ لَكَ ، وَ اعْلَمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ، وَ افْعَلْهُ ، وَ أَخْبِرْ بِهِ عِلْيَةَ إِخْوَانِكَ " .
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَ مَا عِلْيَةُ إِخْوَانِي ؟
قَالَ : " الرَّاغِبُونَ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِ إِخْوَانِهِمْ " .
قَالَ : ثُمَّ قَالَ : " وَ مَنْ قَضَى لِأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ حَاجَةً قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِائَةَ أَلْفِ حَاجَةٍ ، مِنْ ذَلِكَ أَوَّلُهَا الْجَنَّةُ ، وَ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يُدْخِلَ قَرَابَتَهُ وَ مَعَارِفَهُ وَ إِخْوَانَهُ الْجَنَّةَ ، بَعْدَ أَنْ لَا يَكُونُوا نُصَّاباً " .
وَ كَانَ الْمُفَضَّلُ إِذَا سَأَلَ الْحَاجَةَ أَخاً مِنْ إِخْوَانِهِ ، قَالَ لَهُ : أَ مَا تَشْتَهِي أَنْ تَكُونَ مِنْ عِلْيَةِ الْإِخْوَانِ ؟ 2 .