مركز الإشعاع الإسلامي

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ آخِرِ شَعْبَانَ ، وَ وَصَلَهَا بِشَهْرِ رَمَضَانَ ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ صَوْمَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ " 1 .

• 1. من لا يحضره الفقيه : 2 / 94 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق ، المولود سنة : 305 هجرية بقم ، و المتوفى سنة : 381 هجرية ، طبعة انتشارات إسلامي التابعة لجماعة المدرسين ، الطبعة الثالثة ، سنة : 1413 هجرية ، قم / إيران .

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " مَنْ تَرَكَ الْخَمْرَ لِلنَّاسِ لَا لِلَّهِ ، صِيَانَةً لِنَفْسِهِ ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ " 1 .

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " أَوْحَى اللَّهُ إِلَى دَاوُدَ ( عليه السَّلام ) : " لَا تَجْعَلْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ عَالِماً مَفْتُوناً بِالدُّنْيَا ، فَيَصُدَّكَ عَنْ طَرِيقِ مَحَبَّتِي ، فَإِنَّ أُولَئِكَ قُطَّاعُ طَرِيقِ عِبَادِيَ الْمُرِيدِينَ ، إِنَّ أَدْنَى مَا أَنَا صَانِعٌ بِهِمْ أَنْ أَنْزِعَ حَلَاوَةَ مُنَاجَاتِي عَنْ قُلُوبِهِمْ "

عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) : أَدْنَى مَا يَجِي‏ءُ مِنْ حَدِّ الْإِسْرَافِ ؟

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " الْفَاكِهَةُ مِائَةٌ وَ عِشْرُونَ لَوْناً سَيِّدُهَا الرُّمَّانُ " 1 .

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " خَمْسٌ مِنْ فَوَاكِهِ الْجَنَّةِ فِي الدُّنْيَا : الرُّمَّانُ الْإِمْلِيسِيُّ ، وَ التُّفَّاحُ الشَّيْسَقَانُ

رَوَى عُبَيْسُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) قَالَ : دَخَلَ رَجُلٌ يَبِيعُ الدَّقِيقَ .

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " حَرَامٌ عَلَى قُلُوبِكُمْ أَنْ تَعْرِفَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَزْهَدَ فِي الدُّنْيَا " 1 .

عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ ، قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي اخْتَرَعْتُ دُعَاءً !
قَالَ : " دَعْنِي مِنِ اخْتِرَاعِكَ ، إِذَا نَزَلَ بِكَ أَمْرٌ فَافْزَعْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ تُهْدِيهِمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) " .
قُلْتُ : كَيْفَ أَصْنَعُ ؟

عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) وَ الْبَيْتُ غَاصٌّ بِأَهْلِهِ ، فِيهِ الْخُرَاسَانِيُّ ، وَ الشَّامِيُّ ، وَ مِنْ أَهْلِ الْآفَاقِ ، فَلَمْ أَجِدْ مَوْضِعاً أَقْعُدُ فِيهِ .